الشارع المغاربي – لأول مرّة منذ مغادرته الفريق : سليم الرياحي يتحدث عن الإفريقي وبوصبيع والأقلام المأجورة

لأول مرّة منذ مغادرته الفريق : سليم الرياحي يتحدث عن الإفريقي وبوصبيع والأقلام المأجورة

19 يناير، 2018

الشارع المغاربي – قسم الرياضة : خرج سليم الرياحي بعد أشهر من مغادرته رئاسة النادي الإفريقي لإماطة اللثام عن بعض التفاصيل التي ظلت نقاط استفهام في صفوف احباء الافريقي أو حتى في الساحة العامة الرياضية.

وقال الرياحي في تدوينة هي الأولى منذ استقالته من الإفريقي ومن الوطني الحر “بعض الاحيان يكون من واجبي التدخل لتوضيح بعض الأمور التي من حق جمهور النادي الإفريقي ان يسمعها من الأطراف المعنية وألا يكتفي بما يُنشر هنا وهناك في بعض الصفحات المأجورة او عبر أعمدة المقالات مدفوعة الأجر، مثلما هي الحال في مسالة لقائي بحمادي بوصبيع “.

وأكد الرياحي أنه لم ولن يندم يوما على أي مجهود بذله أو ملّيم أنفقه في سبيل النادي مهما اشتدت الاتهامات ومهما تمادت الهرسلة في حقه.

وتابع “ولا أحد يستطيع محو حقيقة أني توّجت مع الافريقي وعشت معه لحظات ستظل محفورة في ذاكرتي وذاكرة الجماهير وتاريخ الافريقي لسنين رغم بعض النقائص التي لم يتسنّ لي تجاوزها لاسباب يطول شرحها”.

وأضاف “لم أأسف يوما على كل ما عانيت من حصار على كل الأصعدة لا لشيء إلا لكوني رئيسا لأعرق الفرق، فريق الشعب وفريق كل الطبقات الاجتماعية، هو شرف كبير ونيشان على صدري طالم ما حييت”.

وذكّر الرياحي بأن إجراء ظالما ومباغتا اتّخذ في حقه بتجميد أمواله يومين قبل انطلاق الانتدابات ” بعد مؤامرة شاركت فيها أطراف من النادي وأخرى سياسية لهدف واحد موجه ضدي” متابعا”لم أنسحب عندها وواصلت العمل رغم كل شيء”.

واشار الرياحي إلى أنه “تم اتخاذ اجراء تحجير السفر عندما كان الفريق في المنعرج الاخير من المسابقة الافريقية، ورغم ذلك كله واصلت دعم المجموعة ولو من المطار.. عندها لم أجد دعما من أحد بأي شكل كان وان كان معنويا بل بالعكس تفاقمت العراقيل واشتدّت الحملات ضدي والتي للاسف انساق في بعضها السيد بوصبيع عندما دعم هيئة موازية أرادت ازاحة الهيئة المنتخبة بكل السبل الملتوية ولكنها اختفت ولم نر لها وجودا أو استعدادا لتحمل المسؤولية من بعدي عندما تأكدوا من انسحابي وهذا ما يؤكد أنهم اجتمعوا فقط لإزاحتي وليس لمصلحة الجمعية، والحال أنني عندها اتخذت قرار الانسحاب لتجنيب الفريق مزيد الاضرار التي لحقته من استهدافي”.

واضاف الرياحي “رغم كل ذلك، تجاوزت ومن أجل المصلحة العليا للجمعية..قبلت بصدر رحب دعوة حمادي بوصبيع للتشاور حول الوضعية التسييرية للنادي الافريقي وآفاقه المستقبلية، الا ان بعض المتسلقين سعوا جاهدين لبث الاشاعات والبلبلة والترويج لعديد المغالطات والقيام بحملات انتخابية تعتمد على تشويهي ، والادهى والأمر ان نفس الوجوه الحاقدة عادت لاحتلال المنابر الاعلامية لنفث سمومها وتسويق صورهم ، الشيء الذي دفعني إلى الاعتذار عن حضور الاجتماع مع تقديري الكامل لحمادي بوصبيع ولدعوته”.

وأكد أن مشكلة الافريقي الحقيقية “ليست موارد ولا بُنية تحتية ولا نتائج ، الافريقي قادر على تحقيق كل هذا في وقت قصير اذا توفرت ادارة لها القدر الكافي من الامكانات المادية والفكرية والكفاءة تعمل في هدوء، ورئيس يحظى بدعم الجميع ويعمل في سلام. لكن هذا لن يكون ممكنا من دون تنقية الاجواء ، وهذا ما على بوصبيع فعله قبل كل شيء باعتباره الأقرب الآن الى محيط الجمعية، ان يحرص على ابعاد المخربين والمفلسين اخلاقيا وماديا من كواليس وحديقة الافريقي، مع ضرورة احترام كل من عمل بصدق بالافريقي وأعطى من وقته وماله… عليه أن يوضّح موقفه من هؤلاء وأن يقطع مع هذه الأطراف ويعمل على الا يبقى داخل الجمعية الاّ اصحاب الامكانات الفكرية والمادية و يعمل على ارساء عقلية جديدة اساسها المصلحة العليا للجمعية، عندها سنجد كل رجالات القلعة يعودون اليها ويتجمعون حولها لخدمتها جاهدين وبصدر رحب وقلوب صافية وسأكون أنا في مقدمتهم”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING