الشارع المغاربي – تقرير لرويترز : فلول داعش الارهابي تُخطّط للتجمّع والتسلّل الى تونس

تقرير لرويترز : فلول داعش الارهابي تُخطّط للتجمّع والتسلّل الى تونس

7 فبراير، 2018

الشارع المغاربي:  كشفت وكالة الانباء “رويترز” عن وجود محاولات من قبل فلول داعش الارهابي التجمّع والتسلّل إلى تونس، وان هذه المحاولات انطلقت منذ نجاح قوّات أمنية تونسية خاصّة في القضاء على الارهابي الجزائري بلال القبّي القيادي في تنظيم القاعدة الارهابي بشمال افريقيا بعد دخوله الأراضي التونسية .

وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم الأربعاء 7 فيفري في تقرير لها أن ما يسمّى بداعش يسعى بكلّ جهد لاستقطاب الشبّان الغاضبين والعاطلين عن العمل خاصّة في تونس بعدما استفحل الفقر منذ سقوط نطام بن علي وما تبع ذلك من انفلاتات واضطرابات اجتماعية متواصلة.

واضافت “رويترز” انه بعد الهزائم التي مني بها في العراق وسوريا وليبيا، “يحاول تنظيم داعش الارهابي إعادة تنظيم صفوف عناصره وهيكلتها خاصّة في كلّ من الجزائر وليبيا وتونس عبر تعيين قيادات ميدانية محلية جديدة”.

ولاحظت الوكالة ان بلال القبّي لم يُرسَل إلى تونس بمفرده وأنه كان مرفوقا بالجزائري حمزة النّمر الذي التحق بتنظيم القاعدة بالمغرب العربي عام 2003 والذي قتل مع القبّي خلال العملية الأمنية التي تمّت يوم 21 جانفي الماضي بمنطقة تربخانة القريبة من جبال سمّامة بولاية القصرين إثر عملية مطاردة مجموعة إرهابية تتكوّن ما بين 4 و6 عناصر تتولّى النزول ليلا من جبل سمامة لرصد تحرّكات الدوريات الأمنية والعسكرية ومداهمة المنازل القريبة من الجبل المذكور للاستيلاء على المواد الغذائية.

وذكّرت “رويترز” بالنجاحات التي حقّقتها قوّات الأمن التونسية في مكافحة الارهاب واجهاض عديد العمليات الارهابية نتيجة عمليات استباقية تطوّرت منذ الهجوم الارهابي على نزل امبريال بسوسة سنة 2015.

وحسب “رويترز” ينقسم فرع تونس لتنظيم القاعدة الارهابي لبلاد المغرب العربي والذي يحمل اسم “كتيبة عقبة بن نافع” إلى 4 مجموعات متمركزة في المناطق الحدودية بالشمال الغربي وبجهتي القصرين والكاف المتاخمتين للحدود الجزائرية.

واشارت الوكالة إلى وجود مؤشرات على محاولات عناصر القاعدة للتسلّل إلى تونس هربا من التضييق الواسع الذي يتعرّضون إليه على يد الجيش الجزائري.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING