الشارع المغاربي – نقابة أمنية تدعو القيادات الميدانية الى عدم انتظار تعليمات فوقية

نقابة أمنية تدعو القيادات الميدانية الى عدم انتظار تعليمات فوقية

16 فبراير، 2018

الشارع المغاربي-قسم الاخبار أدانت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل ما اعتبرته “تأخر تعليمات القيادة العليا بالتدخل و الإفراط في ضبط النفس مما أدى إلى إلحاق عديد الإصابات في صفوف الأعوان والضباط والتي كان بالإمكان تلافيها أو التقليل منها” خلال أحداث العنف التي جدت خلال مباراة الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي يوم امس الخميس.

ودعت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة 16 فيفري “ القيادات الميدانية إلى إتخاذ القرارات المناسبة وفق ما يقتضي القانون وعدم إنتظار التعليمات الفوقية التي تسببت في إلحاق أضرار بالأعوان نتيجة تأخر عملية التدخل الأمني” مشددة على صرورة اعتماد الجامعة التونسية لكرة القدم بشكل عاجل على التذاكر الرقمية التي تمكن ،وفق النقابة ، من تحميل هويات المشاغبين  وتمنعهم من ارتياد الفضاءات الرياضية.

وطالبت بعقد اجتماع مشترك بين ممثلي إدارة حفظ النظام المركزي والإدارة العامة للحي الوطني الرياضي والمسؤول الأمني بوزارة شؤون الشباب والرياضة وممثل نقابة حفظ النظام لمراجعة منظومة حفظ الأمن و النظام بمختلف جوانبها التنظيمية القانونية وغيرها داعية السلط القضائية إلى” تطبيق القانون عدد 104 لسنة 1994 بكل صرامة بما يكفل عدم افلات المجرمين من العقاب مع ضرورة إرساء سياسة جزائية ردعية وفعالة للقضاء على ظاهرة العنف في الملاعب “.

وحذرت النقابة من ان “عدم التفاعل مع هذه المطالب والمقترحات سيعتبر دليلا على تواطئ أهل القرار أمام العنف الممارس على الأمنيين بالفضاءات الرياضية ودعوة للمكلفين بمهام حفظ النظام لوضع تأمين سلامتهم الجسدية وحماية أعوانهم الأولوية الأساسية دون سواها مع إلتزامنا بالدفاع عن منخرطينا في حال أية تتبعات إدارية تطالهم “.
من جهة اخرة نفت النقابة في نفس البيان تكفل رئيس الترجي الرياضي التونسي حمدي المدب بعلاج الأمنيين المصابين خلال أحداث الشغب مؤكدة خضوعهم للعلاج بمستشفى الحروق البليغة ببنعروس ومستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى.
ولفتت الى انه كان على وزارة الداخلية توضيح ذلك ضمن تكذيب رسمي باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن رعاية منتسبيها من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية. 

وكشفت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل تعرض عدد من أعوان وضباط حفظ النظام الى إصابات وأضرار بدنية خلال احداث العنف التي رافقت المباراة معتبرة ان ما جدّ بملعب رادس يندرج في اطار “موجة عنف تستهدف الامنيين في الفضاءات الرياضية وتهاون أهل القرار في البلاد في إتخاذ قرارات شجاعة وعملية تضع حدا لجرائم مقترفة من طرف شريحة من الجماهير الكروية و عجز مختلف الأطراف المتدخلة عن تطبيق القانون بصرامة بعيدا عن الحسابات السياسية و الجهوية و الفئوية الضيّقة”. 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING