الشارع المغاربي-قسم الاخبار أكد القيادي بحزب حركة النهضة رفيق عبد السلام ان المنطقة العربية تعيش على وقع ما أسماه بالمعركة الساخنة بين الاسلام الديمقراطي والاسلام التيوقراطي.

وقال عبد السلام  اليوم الخميس 8 مارس 2018 على قناة الجزيرة مباشر ان الأحزاب ذات الخلفيات الاسلامية منقسمة بين من ترى في الاسلام مبدأ الشورى الذي يتماشى مع الديمقراطية بمفهومها العصري واخرى تتشبث بنظام تيوقراطي شمولي .

وفي تعليقه على واقع نظام الاخوان ، اعتبر المتحدث انه بات من الضروري الانطلاق في مرحلة تقييم ذاتي وانتهاج أساليب حديثة في الاتصال والقطع مع الانتقائية في التعيينات والتصور العمودي لبنية التنظيم ،وفق قوله.

وأشار عبد السلام الى ان الصراع داخل الأحزاب الإسلامية عاشه الفضاء الاوروبي في القرنين 16 و17 ، صراع افرز ، يضيف وزير خارجية الترويكا ،احزاب ديمقراطية اوروبية منها احزاب ذات مرجعية دينية.

وفي حديثه عن تونس ، قال القيادي بحركة ان الشعب التونسي متجانس دينيا وان 99 % منه مسلم سني مالكي.

وتنفي حركة النهضة اية علاقة لها بتنظيم الاخوان المسلمين ، وترفض تقديمها كفرع لهذا التنظيم بتونس.

يشار الى ان عددا من الدول صنّفت الاخوان كتنظيم ارهابي.