وحسب نفس المصدر ،لا يحتاج المرضى الذين يتلقون الدواء، الذي يحتوي على عقارين ثبتت حمايتهما، إلى أي علاج كيميائي، لافتا الى انه من المتوقع أن تكون أثاره الجانبية الحمى وبعض الحساسية.

ومن المنظر، وفق الصحيفة ،أن يعمل العقار بفعالية مع الأورام الليمفاوية منخفضة الدرجة، التي تصيب بعض خلايا الدم البيضاء وتستجيب بشكل عام للعلاج، وذلك لأنه في كثير من الأحيان يتم اكتشافه من قبل الجهاز المناعي، على عكس الأشكال الأخرى للمرض، مثل سرطان الأمعاء.

وذكرت الصحيفة ان الباحثين زرعوا اثنين من الأورام المتطابقة في مواقع منفصلة بأجسام الفئران. وانه تم حقن واحد من هذه الأورام مع اللقاح، والذي أثار تنشيط الخلايا التائية.

وتطلق هذه الخلايا استجابة مناعية ضد الأجسام المهاجمة، مثل الفيروسات. وأشارت الصحيفة البريطانية الى ان النتائج التي وردت في دورية ساينس ترانسليشنال ميديسن إلى أن اللقاح يشفي أنواعًا متعددة من السرطان وانه يمنع ايضا المرض من الحدوث.

ونقلت الصحيفة عن الباحث الرئيسي الطبيب رونالد ليفي من جامعة ستانفورد قوله : “لدينا مشكلة كبيرة في السرطان ولن نكون راضين أبداً حتى نجد حلولاً”.