الشارع المغاربي – 14 قتيلا في غارة جوية إسرائيلية على قاعدة عسكريّة بسوريا

14 قتيلا في غارة جوية إسرائيلية على قاعدة عسكريّة بسوريا

9 أبريل، 2018
الشارع المغاربي – وكالات : أكّد الجّيش السوري سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء غارة جويّة شنها فجر اليوم الاثنين 9 أفريل 2018، الطيران الحربي الإسرائيلي على القاعدة العسكرية الجوية “T4” وسط سوريا.
 ونقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية عن مصدر عسكري أنّ “طائرات إسرائيلية من طراز “F-15” أطلقت 8 صواريخ من الأجواء اللبنانية على مطار “التيفور” “بقاعدة “التيّاس” العسكرية الواقعة بين مدينتي حمص وتدمر وأنّ منظومة الدّفاع الجوّي أسقطت منها 5 صواريخ”، ولفت إلى أنّ الهجوم خلّف مقتل 14 عسكرياً.
وكانت وكالة “سانا” قد رجحت في وقت سابق أن تكون واشنطن شنت الغارة، قبل أن تحذف لاحقاً أي إشارة للولايات المتحدة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان يتواجد بالقاعدة المستهدفة بالإضافة لجنود من الجيش السوري، عسكريون روس ومقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني وأكدت موسكو عدم اصابة أي من مستشاريها في الهجوم.
وليست هذه المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مطار التيفور العسكري، اذ انها استهدفته بضربات في العاشر من فيفري الماضي، بعدما اتهمت إيران بارسال طائرة مسيرة من تلك القاعدة الجوية للتحليق في أجوائها.
وأعترفت  اسرائيل آنذاك بخسارة طائرة آف 16 فيما أكّد ضابط روسي أنّ رادارات بلاده المنصوبة بالأراضي السّورية رصدت سقوط طائرة ثانية بالبحر.
من جهته أعلن الجيش اللبناني اليوم خرق أربع طائرات إسرائيلية للأجواء اللبنانية  في توقيت تزامن مع الهجوم على مطار التيفور العسكري.
 
ومباشرة بعد الضربة، توجهت الأنظار إلى كل من واشنطن وباريس لانهما هددتا بالرد على التقارير التي تتهم قوات النظام بشن هجوم كيميائي في مدينة دوما اوقع وفق مسعفين عشرات القتلى ومئات الإصابات.
إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سارعت إلى نفي الأمر. وقال متحدث باسمها “في الوقت الحالي، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا”.
كما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أن قواتها أيضاً لم تشن الغارة. وقال متحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية العقيد باتريك ستيغر لوكالة فرانس برس “ليس نحن”.
وكان الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون قد اتفقا وفق بيان للبيت الأبيض على “وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان (…) وتنسيق استجابة قوية ومشتركة”، بعد الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية.
وتوعد ترامب في وقت سابق المسؤولين عن الهجوم بدفع ”ثمن باهظ”.
وتأتي التطورات الأخبيرة بعد عام ويوم على ضربة أمريكية استهدفت قاعدة “الشعيرات” العسكرية وسط سوريا، رداً على هجوم كيميائي اتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه وأودى بالعشرات في مدينة خان شيخون في شمال غرب البلاد.
ونفت دمشق وموسكو الاتهامات الموجهة للجيش السوري باستهداف دوما بهجوم كيميائي. ووصفتها دمشق بـ”مسرحيات الكيميائي”، وحذرت موسكو من “تدخل عسكري”.
وفي تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قال ;:وزير الدفاع الإسرائيلي إفيغدور ليبرمان: “سلاح الجو الإسرائيلي عاد للعمل في سوريا مرة ثانية”.
 
أما موسكو فقد طلبت عبر قنوات وزارتي الدفاع والخارجية، إيضاحات عاجلة من إسرائيل حول الغارة التي شنتها فجر اليوم الاثنين.
 
 
 
 
 
 
 

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING