الشارع المغاربي – مأساة بوفاريك أكثرها دمويّة : حصيلة مُرعبة لحوادث الطيران في الجزائر

مأساة بوفاريك أكثرها دمويّة : حصيلة مُرعبة لحوادث الطيران في الجزائر

قسم الأخبار

11 أبريل، 2018

الشارع المغاربي : تُذكّر الكارثة الجويّة التي شهدتها الجزائر، اليوم الأربعاء 11 أفريل 2018، بعد تحطّم الطائرة العسكرية الجزائرية في بوفاريك بالبليدة ومقتل 257 من ركابها، بالعديد من حوادث الطيران منذ استقلال البلاد.

ووفق صحيفة “الشروق” الجزائريّة فإنّ هذه الحوادث ارتفعت بشكل مطرد خلال العشريتين الأخيرتين، كما أودت بحياة العشرات من الضحايا. ورغم مأساوية حادث اليوم الأربعاء الذي يعتبر أكثرها دموية، فقد سبقته حوادث طيران مماثلة خلال السنوات الماضية وإن تفاوتت في حجم خسائرها البشرية والمادية وأماكن وقوعها وأسباب حدوثها.

وتعود هذه الحوادث في الغالب إلى ضعف الصيانة للأسطول الجوي العسكري، وفيما يلي تذكير بأسوأ حوادث الطيران بالجزائر، وفق الإحصاء الذي نشرته الصحيفة المذكورة مساء اليوم الأربعاء:

11 أفريل 1967: تحطم طائرة مدنية بتمنراست

تحطم طائرة دوغلاس دي سي 4 كانت قد انطلقت من مطار هواري بومدين الدولي والمتجهة إلى مطار أقنار حاج باي أخاموك بتمنراست. الطائرة تحطمت عند اقترابها من المطار. وقتل كل من الطاقم المتكون من 6 أشخاص والمسافرين البالغ عددهم 33 شخصا.

24 جانفي 1979: تحطم طائرة بولاية بشار

تحطم طائرة أيروسباسيال أن 262، بمسافة 15 كلم قبل وصولها إلى مطار بشار بودغن بن علي لطفي، حيث لقي 14 مسافرا حتفهم من أصل 20 مسافرا، أعضاء الطاقم المتكون من ثلاثة أشخاص الذين نجوا من الحادث كانوا هم الملامين في الحادث بتسببهم في تعطيل مقياس الارتفاع.

21 ديسمبر 1994: سقوط طائرة شحن ببريطانيا

رحلة الخطوط الجوية الجزائرية 702P طائرة الشحن البوينغ 737200 سقطت على بعد 1،7 كم من مطار كوفنتري باغنتون CVT بالمملكة المتحدة، بسبب سوء الأحوال الجوية ومقتل 5 من الطاقم.

6 مارس 2003: تحطّم طائرة مدنية بمجرّد إقلاعها بتمنراست

رحلة الخطوط الجوية الجزائرية 6289 تتحطم بسبب عطل في المحركات ثواني قليلة بعد الإقلاع من المدينة الجزائرية الجنوبية تمنراست في رحلة عادية تربطها بالجزائر العاصمة. ومقتل 97 من الركاب و6 من الطاقم وتسجيل ناج وحيد.

13 أوت 2006: تحطّم طائرة هيركول بإيطاليا

تحطمت طائرة لوكهيد إل100 هيركول الرحلة رقم 2208 بالقرب من بياتشنزا، إيطاليا، الحادث تسبب في مقتل كل الطاقم المتكون من 3 أشخاص. الطائرة القادمة من مطار هواري بومدين الدولي والمتجهة إلى مطار فرانكفورت عانت من عطل في طيار آلي مما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة.

فيفري 2008: تحطم طائرة عسكرية في ولاية وهران

27 جانفي 2010: تحطم طائرة عسكرية بين معسكر وبلعباس

عرفت سنة 2010 بداية لسلسلة حوادث مأساوية مست الطائرات والمروحيات العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني الشعبي، فقد تحطمت طائرة عسكرية من نوع “ميغ 27” شهر جانفي من سنة 2010 بمنطقة جبلية تحد بين ولايتي معسكر وسيدي بلعباس، حيث أسفر الحادث عن مصرع قائد الطائرة.

نوفمبر 2012: تحطم طائرة عسكرية جزائرية جنوب فرنسا

لقي ستة أشخاص مصرعهم في تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية من طراز سي-130 بجنوب فرنسا شهر نوفمبر من سنة 2012، حيث بدأ الخلل التقني في بوفاريك إذ اشتعلت النيران في أحد محركاتها.

10 ديسمبر 2012: اصطدام طائرتين عسكريتين للتدريب بتلمسان

اصطدمت طائرتان عسكريتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية، أثناء قيامهما بطلعات تدريبية بجبال تلمسان أقصى غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل قائدي الطائرتين. وقالت وزارة الدفاع الوطني أن اصطدام الطائرتين الحربيتين، جاء إثر قيامهما بمهمة تدريبية ليلية، بالمنطقة الواقعة بين حاسي زهانة وسيدي عبد اللي بولاية تلمسان، ما أدى إلى وفاة قائديهما. وفتحت حينها المصالح المعنية تحقيقا معمقا حول أسباب الحادث المأساوي.

11 فيفري 2014: مقتل 102 شخص في تحطم طائرة عسكرية بأم البواقي

عرفت 2014 أكثر الفترات التي سجلت فيها حوادث تحطم الطائرات التابعة لقوات الجيش الوطني الشعبي حيث عرفت أم البواقي شرق البلاد أكثر الحوادث المأساوية والمميتة التي مست قطاع الطيران العسكري، حيث سجل سقوط طائرة نقل عسكرية من نوع “هركول سي 130” ووفاة 102 شخص بينهم 4 نساء، ونجاة راكب واحد وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار تمنراست صباحا وهي تقل 103 راكب (99 مسافرا و4 من أعضاء طاقم الطائرة) من عسكريين وأبناء عسكريين في رحلة نحو عاصمة الشرق قسنطينة، وقد نزلت في مطار ورڤلة، حيث غادر 26 راكبا الطائرة لتواصل الرحلة بـ78 شخصا، غير أن القدر شاء أن تتحطم بعد انقطاع الاتصال ببرج المراقبة على مستوى مطار محمد بوضياف بقسنطينة.

11 أكتوبر 2014: سقوط طائرة عسكرية ومقتل قائدها

تحطمت طائرة عسكرية من نوع سوخوي (سو-24) تابعة للقوات الجوية الجزائرية في منطقة تحليق عسكري بمنطقة حاسي بحبح بولاية الجلفة مخلفة مقتل طاقمها. وأكدت وزارة الدفاع الوطني حينها خبر سقوط طائرة قصف عسكرية من نوع سوخوي (سو-24) ذلك خلال عملية تدريب في منطقة حاسي بحبح بولاية الجلفة 220 كيلومترا جنوب العاصمة. وأكد البيان أن الحادث خلف وفاة طاقم الطائرة المتكون من قائد الطائرة وضابط ملاح، وتم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسبابه وملابساته.

11 نوفمبر 2014: تحطّم طائرة عسكرية مقاتلة من نوع “ميغ 25

عرف يوم 11 من نوفمبر 2014 حادثا آخر يضاف لسلسة حوادث مست الطائرات العسكرية، حيث تحطمت طائرة مقاتلة من نوع “ميغ-25″ تابعة للقوات الجوية الجزائرية أثناء تنفيذ تمرين تدريبي بالقرب من الميدان المركزي للجو بحاسي بحبح بإقليم الناحية العسكرية الأولى، ولم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية بعدما تمكن قائد الطائرة من القفز من الطائرة والهبوط سالما، ولم يتم تسجيل أية أضرار أخرى في المكان. وقد تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات هذا الحادث”.

20 أفريل 2015: سقوط طائرة “هيليكوبتر” عسكرية بإيليزي

كانت ولاية إيليزي بدورها مسرحا لإحدى الحوادث التي مست الطائرات العسكرية الجزائرية، بحيث شهد يوم 20 أفريل من سنة 2015 حادثا أليما بدوره بعد سقوط طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية بولاية إيليزي على الحدود مع ليبيا، مخلفة مقتل اثنين من طاقمها. وقالت المصادر حينها إن طائرة الهيليكوبتر العسكرية سقطت بمطار إيليزي بعد إقلاعها بلحظات خلال عمليات عسكرية بالحدود الجزائرية الليبية، دون أن تؤكدها وزارة الدفاع الوطني أو تنفيها.

27 مارس 2016: تحطّم طائرة نقل للجنود في ولاية أدرار

تحطمت طائرة عسكرية ناقلة للجنود، من نوع “مي 171″، عندما كانت تقوم بجولة استطلاعية في منطقة رقان بولاية آدرار جنوب الجزائر، أدت إلى مقتل 12 عسكريا، فيما أصيب اثنان آخران.

22 ماي من عام 2017: تحطّم مروحية بولاية تيبازة

توفي 3 ضباط في حادث تحطم مروحية عسكرية تابعة للقوات البحرية، بعد اصطدامها بعمود كهربائي بضواحي بلدية “حمر العين” التابعة لولاية تيبازة.

11 أفريل 2018 : مقتل 257 شخصا في تحطّم طائرة عسكرية في بوفاريك

قتل 257 مسافر في تحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك بالبليدة، من بينهم 10 أفراد من طاقم الطائرة، في حين يُعدّ أغلب القتلى من العسكريين وأفراد عائلاتهم.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING