الشارع المغاربي : اعلنت وزارة الداخلية اليوم 13 افريل 2018 ، أنّ الوحدات الامنية تحوّلت إلى المنزل الذي وقع فيه انفجار بمدينة قليبية التابعة لولاية نابل في الابان  وأنه بإجراء المعاينات تبين ان الانفجار وقع بغرفة جلوس تقع بالطابق الأوّل من المنزل.

وأفادت في بلاغ صادر عنها،بأنه تمت معاينة تهشيم بلور شباك من  “الالومنيوم” وخروج جزء من هذه المادة من الحائط إضافة الى وجود بقايا شظايا بلور داخل الغرفة واثار سوداء اللون على رخامة مثبتة بشباك واحتراق جزئي بالستائر المثبتة به.

وأكّدت الوزارة أنّه تم العثور بأحد اركان قاعة الجلوس على 7 هواتف جوالة احدها به اسلاك بارزة ولوحتان الكترونيتان تابعتان لجهاز اعلامية وقطع صغيرة لأجهزة هواتف جوالة، وحاشدة متوسطة الحجم وقارورة ذات سعة 1.5 لتر تحتوي على مادة “اسيتون” ومادة سوداء اللون، افاد صاحب المنزل انه يستعملها في اذابة “الالومنيوم” المثبتة بالهواتف الجوالة والحواسيب باعتباره يعمل في مجال اصلاح الهواتف الجوالة.

وأضافت أنّه تم حجز كل الأجهزة والتنسيق مع فرقة المتفجرات للحرس الوطني وأن هذه الأخيرة افادت بعد المعاينة ان الانفجار وقع بسبب مادة مشبوهة شديدة الانفجار سيتمّ تحديدها لاحقا بالمخابر الجنائية.

وأشار البلاغ إلى أنّ صاحب المنزل عمره 35 سنة معروف بتشدده الديني، وأنّه سبق ان تعلّقت بزوجته (26) قضية موضوعها “الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي”.

ولفتت إلى أنه باستشارة النيابة العمومية، اذنت بإحالة الموضوع على الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب للجريمة المنظمة والماسة من سلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للأمن الوطني لمواصلة التحريّات.