الشارع المغاربي-وكالات كشف مسؤولون فلسطينيون عن دخول الرئيس محمود عباس اليوم الاحد 20 ماي 2018 الى المستشفى للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع.
وذكر المدير الطبي للمستشفى الاستشاري في رام الله أن الرئيس زار المستشفى لاستكمال الفحوصات اللازمة بعد العملية الجراحية التي أجراها في الأذن الوسطى الثلاثاء، واصفا نتائج الفحوصات بأنها جيدة وحالة الرئيس الصحية بالمطمئنة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول فلسطيني قوله إن سبب عودة عباس إلى المستشفى اليوم عدم شفائه نهائيا من التهاب في الأذن، موضحا أن الرئيس يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وان الأطباء أوصوه بزيارة المستشفى مجددا ، ولفت نفس المصدر الى ان مصدرا طبيا في المستشفى الاستشاري نفى وجود علاقة بين العملية الجراحية ودخول عباس المستشفى اليوم، مؤكدا أن الرئيس سيبقى فيه حتى يوم غد وانه أعطيت له المضادات الحيوية لمعالجة “حالة من الالتهاب في الصدر”.
في المقابل أشار مصدر طبي من المستشفى لوكالة “الأناضول” التركية أن عباس موجود في قسم الامراض القلبية لمراقبة وضعه الصحي، وانه يعاني من ارتفاع في الحرارة، مبرزا ان حالته مستقرة وغير خطيرة وأنه بخير.
ولم يترأس عباس الوفد الفلسطيني في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي الخاصة بتطورات القضية الفلسطينية والذي عقد في اسطنبول الجمعة، وذلك دون صدور أي تعليق رسمي من رام الله عن أسباب غيابه الفعالية.
وترددت في وسائل الإعلام منذ بداية العام الجاري إشاعات عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني، لكن حركة “فتح” نفتها .وفي أكتوبر 2016، نُقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إعلان مسبق لإجراء فحوصات للقلب قال الطبيب إن نتائجها جاءت طبيعية.
