الشارع المغاربي – "حافظ ": سنُقدّم قريبا مُرشّحنا للرئاسة ..والأولوية للباجي

“حافظ “: سنُقدّم قريبا مُرشّحنا للرئاسة ..والأولوية للباجي

22 مايو، 2018

الشارع المغاربي: قال المدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي في حوار لموقع  “Middel East Eye” نشر اليوم الثلاثاء 22 ماي 2018، إن نداء تونس سيقدم  قريبا مرشحه للانتخابات الرئاسية 2019 وأن الأولوية لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إن قبل الترشح.

وأضاف قائد السبسي الإبن أنه يتمنّى ان يكون تأكيد حركة النهضة كونها أصبحت حركة “اسلامية ديمقراطية” صحيحا معتبرا “أن ارتداء رئيسها راشد الغنوشي ربطة عنق خطوة الى الامام وسعي للاقتراب منا “.

وأشار إلى أنّ رحيل او بقاء يوسف الشاهد على رأس الحكومة مرتبط بموقف الممضين على وثيقة قرطاج.

وقللّ المدير التنفيذي للنداء من قيمة خسارة حزبه في الإنتخابات البلدية وحلوله ثالثا خلف المستقلين وحركة النهضة معتبرا أنها نتيجة لعدم قبول أنصاره بالإكراهات التي دخل فيها النداء حفاظا على التوازنات السياسية في إشارة الى التحالف مع حركة النهضة المتواصل منذ انتخابات 2014.

ولفت الى أن ما تحقق من نتائج يعدّ إيحابيا في ظل ما قال انها صعوبات بدءا بما أسماها تعقيدات القانون الإنتخابي مبرزا أنها “منحت الفرصة لقائمات المستقلين للفوز في الاستحقاق البلدي “.

وشدد على أن النداء دفع ضريبة الحكم رغم أنه ليس الحاكم الوحيد للبلاد.

وتايع أنه يجب أن تتمّ في المستقبل مراجعة دور الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات بشكل حاسم لضمان انتخابات ديمقراطية وشفافة مبينا بالقول ” لا يمكن أن تكون (الهيئة)  في نفس الوقت حكما ومنافسا “.

واللافت ان حافظ قائد السبسي ألقى مسؤولية الهزيمة الثانية في الانتخابات (بعد دائرة ألمانيا) منذ امساكه بمفاصل نداء تونس  على الجميع حتى هيئة الانتخابات باستثناء شخصه ، في وقت يتحمل فيه الرجل الاول في اي حزب مسؤولية الهزيمة الانتخابية وتداعياتها .

يذكر أن حركة نداء تونس حلت في المرتبة الثالثة في الانتخابات البلدية التي جرت في السادس من ماي الجاري بعد كل من المستقلين وحركة النهضة وخسرت ما يقارب المليون صوت من رصيدها الانتخابابي منذ استحقاقات 2014.

وللإشارة فإن أغلب الأطراف الممضية على وثيقة قرطاج أجمعت اليوم على ضرورة رحيل حكومة الشاهد ورئيسها في إنتظار أن تحسم المسالة في الإجتماع المقبل للأطراف المذكورة.

وعن نفسه قال قائد السبسي الإبن بأنه ورث الصورة السيئة لبن علي دون رغبة منه وأن ذلك لا يعود فقط الى أنه إبن رئيس الجمهورية مشيرا الى انها صورة رسختها العائلة المقربة من بن على في أذهان التونسيين والتي تخلط بين الدولة والحزب والعائلة وان ذلك لم يُمح بعد من أذهان التونسيين.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING