واشار الى انة في الدول الديمقراطية تستقيل الحكومات في مثل هذه الحالة مع تقديم الإعتذار للشعب .
من جهة اخرى أعرب الطبوبي في نفس التدوينة عن استغرابه من الحديث عن هيبة الدولة في بلاد قال ان السفير الفرنسي يرتع فيها ويحشر نفسه في أدق المسائل الداخلية دون رادع من أي كان مبرزا أن الإتحاد سيبقى قلعة الدفاع عن إستقلالية القرار الوطني.
وفي سياق رده على موقف حركة النهضة المتمسكة برئيس الحكومة يوسف الشاهد بتعلة الاستقرار السياسي أفاد الأمين العام أن الإتحاد عمل على توفير كل مناخات الاستقرار من دعم الحكومة والإحتكام إلى التشاور والحوار في حل الملفات الشائكة والعالقة. وأكد أن الإستقرار إطار إيجابي للعمل وأنه ضروري للعمل لكنه غير كاف لوحده مشبها ذلك بمن يمتلك مالا ولا يحسن توظيفه.
وأضاف أن الاستقرار توفر للحكومة بما يكفي لكنها بقيت عاجزة لغياب الكفاءات الحقيقية القادرة على تقديم الحلول والبدائل والخروج بالبلاد من الأزمة.
وجدد الطبوبي التأكيد على أن الإتحاد في حِلّ من كل ارتباط وأنه “جاهز منذ فترة لجميع السيناريوهات بفضل معرفته الدقيقة بطبيعة الساحة السياسية التونسية “مبرزا أن العودة إلى الوراء لن تقع إلا في خيال أصحابها.
يشار الى ان رئيس الحكومة كان قد أعلن في كلمة بُثت مساء أمس على القناة الوطنية الاولى اعتزامه اقرار تحوير وزاري معتبرا ان حكومته نجحت وحققت عددا لا بأس به من الاهداف.
وشدد الشاهد على ان الحديث عن تغييره لا يُعدّ مسألة جوهرية.