الشارع المغاربي – البرلمان يُندّد بـ"الاعتداء الجبان" على راعي القصرين

البرلمان يُندّد بـ”الاعتداء الجبان” على راعي القصرين

25 يونيو، 2018

الشارع المغاربي : ندّد مجلس نواب الشعب إثر استشهاد الراعي محمد القريري بعد تعرّضه أوّل أمس السبت للتعذيب من قبل مجموعة إرهابية بجبل الشعانبي، باستهداف العصابات الإرهابية المدنيين العُزّل وترويع الأهالي وترهيب الشعب.

وقدّم المجلس في بيان صادر عنه أمس تعازيه إلى عائلة الشهيد، معتبرا أنّ “هذا الاعتداء الجبان ليس إلاّ حلقة أخرى في عملية مواجهة الإرهاب التي تتطلّب منّا جميعا خوضها بروح انتصارية وعزيمة قوية وبإيمان كامل بأننا منتصرون لا محالة على هذه الآفة”.

وأكّد البيان تمسّك تونس بقيم الديمقراطية والاعتدال والوسطية والتّسامح وبأنّها ستبقى سدّا منيعا في وجه الإرهاب”.

وشدّد على أن محاربة الارهاب “تحتاج منا جميعا وحدة وطنية صمّاء بعيدا عن التفكير في المصالح الحزبية أو الفئوية الضيّقة ورصّ صفوف كل الأطراف والقطاعات والفئات لاجتثاثه ولتضييع الفرصة أمام أعداء الإنسانية وأعداء تونس الديمقراطية”.

وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت أنّ الراعي محمد القريري، الذي تعرّض يوم السبت بجبل الشعانبي إلى اعتداء من طرف مجموعة إرهابية، لفظ أنفاسه الأخيرة يوم أمس الأحد 24 جوان 2018 بالمستشفى العسكري بالعاصمة.

وأفادت الوزارة في بلاغ صادر عنها أمس أنه رغم نقل “شهيد الوطن” من المستشفى الجهوي بالقصرين إلى المستشفى العسكري بتونس بواسطة مروحية عسكرية لتلقي العلاج فإنّه توفّي نتيجة الإصابات المتعددة والخطيرة التي تعرّض لها.
يُذكر أنّ راعي الأغنام المغدور الذي يبلغ من العمر 30 سنة وأصيل منطقة بوحيّة المحاذية لجبل الشعانبي كان قد تعرّض للاختطاف من قبل مجموعة إرهابية مجهولة، قامت باقتياده إلى عمق الجبل واعتدت عليه ونكّلت به وقطعت جزءا من أنفه وآخر من أذنه وحرقت وجهه، بالاضافة الى إحداث إصابات متفاوتة الخطورة على كامل جسده.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING