الشارع المغاربي – تقرير أممي يكشف خارطة توزّع الدواعش

تقرير أممي يكشف خارطة توزّع الدواعش

14 أغسطس، 2018

الشارع المغاربي – وكالات : ذكر تقرير للأمم المتحدة صدر أمس الاثنين 13 أوت 2018،  أن ما بين 20 إلى 30 ألفاً من مقاتلي “داعش” الارهابي لا يزالون في العراق وسوريا رغم هزيمة التنظيم وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه.

وحسب وكالة اسوشيتد برس الأمريكية فقد أكّد التقرير على أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف من الدواعش الارهابيين موجودون في ليبيا وعلى أنه يتمّ نقل عدد من قيادات التنظيم إلى أفغانستان.

وافاد التقرير أنّ فريق مراقبة العقوبات يرفع تقارير مستقلة كل ستة أشهر إلى مجلس الأمن الدولي حول تنظيمي داعش والقاعدة المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، محذّرا من أن تنظيم “داعش” الارهابي لا يزال قادراً على شن هجمات داخل الأراضي السورية.

وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن “داعش” لا يسيطر بشكل كامل على أية أراض في العراق وأنه مع ذلك لا يزال ناشطاً من خلال خلايا نائمة من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق.

وتابع التقرير :” إن نسق مغادرة المقاتلين الأجانب التنظيم الارهابي أقل من المتوقع رغم أن تمويل التنظيم بدأ يجف إذ قدرت إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن إجمالي احتياطه المالي انخفض إلى مئات ملايين الدولارات”.

وأشار التقرير إلى أن عدد عناصر داعش في اليمن يقدر بما بين 250 و 500 عنصر مقارنة مع 6 إلى 7 آلاف عنصر من تنظيم القاعدة.

ولفت إلى أن تنظيم “داعش” الارهابي ينشط في الصحراء الكبرى على الحدود بين مالي والنيجر وأن وجوده يبقى أقل من وجود جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة ، مبيناً أن حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة هي المهيمنة في الصومال و أن لدى “داعش” نوايا إستراتيجية بالتوسع في وسط وجنوب الصومال وأن عددا  من مقاتليه قد يختارون التوجه إلى بونتلاند شمال البلاد.

يذكر أنّ أكثر من 100 ألف إرهابي كانوا يشكّلون قوة تنظيم داعش “الارهابي” وأن ميزانيته كانت في حدود 3 مليارات دولار متأتية من عائدات النفط وغسل الأموال والاتجار في المخدرات.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING