الشارع المغاربي – "المونيتور": وليّ العهد السعودي يلازم يخته وقد يستعمله للهروب

“المونيتور”: وليّ العهد السعودي يلازم يخته وقد يستعمله للهروب

25 سبتمبر، 2018

الشارع المغاربي – وكالات : نشر موقع “المونيتور” مقالاً للكاتب الأمريكي، بروس ريدل، هاجم فيه سياسيات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ويؤكد أن المملكة لم تعد مستقرة في عهده. مشيراً إلى وجود علاقة بين السعودية ومنفذي هجوم “الأهواز” الذي استهدف عرضاً عسكرياً للحرس الثوري الإيراني، قبل أيام.

وتطرق ريدل في مقاله إلى حصار دولة قطر، معتبرا أنّ ذلك “بمثابة كارثة سياسية خارجية أخرى ضمن قرارات ولي العهد محمد بن سلمان المتهورة، التي أدت إلى انهيار مجلس التعاون الخليجي”.

وحسب الكاتب فإن الوضع في السعودية “أصبح أكثر هشاشة في ظل ولي العهد بن سلمان الذي يعتبر هو الحاكم الفعلي للبلاد”.

وكشف الكاتب أن “بن سلمان يقضي معظم أيامه على متن يخته الذي اشتراه بنحو نصف مليار دولار، ويرسو حالياً في جدة”، مشيرا إلى أنّه “قصر على هيئة يخت وتماثل مساحته مساحة ملعب لكرة القدم، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى، وهو أيضا يمنحه القدرة على الهروب تحت أي ظرف”.

وأضاف ريدل أن محمد بن سلمان “هو المرشح لخلافة والده الملك سلمان بعد وفاته، ولكن ذلك سيفتح صراعاً واسعاً على الحكم في المملكة، وقد يكون عنيفاً”.

وعن الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن، بقرار من ولي العهد، لاحظ ريدل أنها شُنّت بقرار من ولي العهد و”باتت مثل كرة النار التي يحاول الكل التخلص منها”.

 

وكشف أنّ عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على العمق السعودي بلغ نحو 200 صاروخ مؤكّدا أن بعضها طال العاصمة الرياض.

 

وحول الهجوم الأخير في الأهواز بإيران، قال الكاتب:”هناك الكثير من التكهنات تشير إلى وجود علاقة بين السعودية ومنفذي الهجوم الذي استهدف قوات الحرس الثوري الإيراني لا سيما أن ولي العهد السعودي قال إنه يريد محاربة إيران من الداخل”.

وأكد ريدل أن الهجوم سيؤدي إلى تأجيج الصراعات الطائفية في جميع أنحاء المنطقة وداخل المملكة تحديداً.

وخلص إلى أن “زعماء الولايات المتحدة، قلقون على استقرار المملكة السعودية في ظل ولي العهد”، ملاحظا أنه “قلق لم يكن موجوداً لدى الرؤساء الأمريكيين، منذ عهد الرئيس جون كنيدي”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING