الشارع المغاربي – سي حافظ والجيش والدبّابات

سي حافظ والجيش والدبّابات

26 سبتمبر، 2018

الشارع المغاربي : “ما ينجّم ينحّيني من النداء إلا الجيش والدبابات”.

الوعيد هذا نسبو النايب وليد جلاد لحافظ قائد السبسي… طبعا أحنا ما صدّقناش ها الكلام من الضربة لولى، نشدنا عدد من قيادات النداء وأكّدولنا إلّي الكلام هذا تقال وديما حافظ قائد السبسي يقول فيه…

فبحيث كيف ما يقول السيد الرئيس سي حافظ حاطط روحو من عبار الجيش، أما الاعلام والاحزاب والقضاء والرأي العام هذوكم الكلّ تفش، وما هومش من عَبَارُو… عبار سيادتو كان الجيش والدبابات، هما الوحيدين الّي نجّمو يصدمو عليه على مقرّ النداء ويقلّعوه من كرسيه… لغة الحوِمْ العربي متاعنا بين الغشاشر الّي عمارهم ما بين 10 و 12 سنة، كل واحد يبدى يفشلم على اندادو بالبلّوط : “والله لما تشوفو آش باش نعمل فيه”، “خلّيه كانو راجل يتعدّى من هوني”، “وراس أمو ماني متحلحز من هوني وخلّ جدّ أمها تخلى” وهات من هاك اللّوي..”.

المشكل في التفشليم متاع حافظ الّي الجيش عمرو ما يهبط ودباباتو باش يدخّل في ريق ولاد الحومة، واذا كان حاست وباصت مجرّد تليفون من عند الأمن العسكري لسي حافظ، مثلا : “بالله يعيّش ولدي كان ما تراش مانع تخرج توّا من مقرّ النداء وطفّي الضوّ واجبد الباب وراك وخلّ مفاتح البيرو متاعك عند العساس! باهي ؟”. باللاّزمة الّ في لحظة لما نشوفو حافظ خارج من مقرّ النداء يجري والعرق يلبّ فيه.

صدر بأسبوعية الشارع المغاربي في عددها 139 بتاريخ 25 سبتمبر 2018.

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING