الشارع المغاربي – مُحاميها : ماجدولين الشارني وعائلتها عاشتا أياما عصيبة بسبب بطاقة باطلة

مُحاميها : ماجدولين الشارني وعائلتها عاشتا أياما عصيبة بسبب بطاقة باطلة

13 نوفمبر، 2018

الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اعلن سمير عبد الله محامي ماجدولين الشارني أن محكمة التعقيب استجابت اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018، لمطلب الاستجلاب الذي كانت قد تقدّمت هيئة الدفاع  في حق منوّبتهم وانها “قرّرت سحب القضيّة من مكتب التّحقيق الذي تعهّد بها نظرا لجسامة الخروقات”.

واشار عبد الله في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك إلى أن هذا الاجراء “يعني قانونا بطلان جميع الاجراءات المتّخذة ضدّ مجدولين الشارني بما فيها بطاقة الجلب الصّادرة ضدّها”.

وأكد أن “محكمة التعقيب وقفت على اخلالات أساءت للقانون من بينها أن التحقيق غير مختص بالتعهّد بالشكاية لأنّ الجنح والمخالفات المرتكبة بواسطة الصّحافة ووسائل الاعلام تخضع الى دعوى مباشرة يقوم بها الشاكي طبق ما نصّ عليه مرسوم الصّحافة عدد 115″وأن”ماجدولين الشارني استجابت لاستدعاء قاضي التحقيق الاّ أنّه لم يستمع اليها وتركها تنتظر داخل سيارتها أمام المحكمة الأمر الذي استغلّه بعض الغرباء المشبوهين لأخذ صور لها ثمّ نشرها على صفحات الفايسبوك للتشهير بها”.

وأبرز المحامي أنه “ثبت أنّه لا وجود لأيّ استدعاء بلغ شخصيّا للوزيرة السابقة” وأن تلك الاستدعاءات ارسلت الى مكتب الضّبط بالوزارة ” لغاية تشويهها لدى الموظّفين” أو الى منزل والديها بالكاف لارباك عائلتها وتشويهها لدى الأهالي هناك”.

وتابع” والأخطر من ذلك صدرت بطاقة جلب باطلة ضدّها لأنّ بطاقات الجلب لا تصدر قانونا الاّ في مادّة الجرائم والجنح في حالة التلبّس ..في حين أنّ التهمة المنسوبة لماجدولين الشارني هيّ مجرّد جنحة ومخالفة لمرسوم الصّحافة وأقسى عقوبة مستوجبة لها هيّ خطيّة ماليّة لا غير ..”

واضاف أن الوزيرة عاشت “أيّاما عصيبة هي وعائلتها ..حملة مجنونة ومبيّتة على صفحات الفايسبوك المأجورة التي قدّمتها كمجرمة هاربة من العدالة ..وروّجت أنّها أوقفت بالمطار حال عودتها من زيارة رسميّة لمصر ..وحملة مسعورة احتلّت العناوين الكبرى لنشرات الأخبار والصحف والمواقع الاكترونية حول بطاقة الجلب وأنّ الوزيرة في حالة فرار ..أيّام واجهتها بجرأة وثقة في النّفس ولم تسقط في فخ تلك الحملات تاركة الكلمة الفصل للقضاء”.

وكانت النيابة العمومية قد أحالت الشارني على التحقيق بعد شكاية تقدمت بها الحداد على خلفية تصريحها في أحد البرامج التلفزية أنها (ليلى الحداد) تقاضت بصفتها محامية أجرة من كل عائلة شهيد تقدر بـ 5 آلاف دينار وان ذلك يعني أنها تقاضت 5 مليارات ..

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING