الشارع المغاربي : شكل اعفاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد كل من غازي الجريبي من وزارة العدل ومبروك كورشيد من وزارة املاك الدولة والشؤون العقارية صدمة للوزيرين المذكورين ولزملاءلهم في الحكومة باعتبار متانة العلاقة التي أصبحت تجمع كلاّ منهما بالشاهد وتعاونهما المطلق خاصة في ما يعرف بملف “الحرب على الفساد”.
والجريبي الذي كان قريبا من مغادرة التركيبة الحكومية في التحوير الوزاري الذي تم الاعلان عنه في سبتمبر من العام الماضي، أصبح من مجموعة حلفاء الشاهد ومستشاراً يعوّل عليه في قرارات محددة على غرار قرار إقالة وزير الطاقة وكاتب الدولة وثلاث من كبار مسؤولي الوزارة .
ويرجح مقربون من الوزيرين المذكورين ان يتحولا الى خصمين شرسين ليوسف الشاهد باعتباره رضخ ، حسب نفس المصادر،لتعليمات حركة النهضة الداعية لابعادهما وقبل بالتضحية بهما باعفائهما من منصبيهما.
وحسب نفس المصادر فان الجريبي وكورشيد اُعلما بقرار الاعفاء في تمام الساعة الرابعة من يوم الاثنين المنقضي ، اي عشية الاعلان عن التحوير الوزاري .