الشارع المغاربي – حمزة الحسناوي: قال الناطق الرسمي باسم النقابة الأساسية لعملة الأرض بالخطوط التونسية إلياس بن ميلاد اليوم السبت 1 ديسمبر 2018 إنّ “منظوري النقابة نفّذوا اليوم وقفة احتجاجية بساحة الاتحاد الجهوي للشغل بأريانة تعبيرا عن رفضهم القاطع لاتفاق السماوات المفتوحة”.
وأشار بن ميلاد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” إلى أنّ “الأعوان طالبوا أيضا بالشروع الفوري في تنفيذ برنامج إعادة الهيكلة في غضون أسبوعين وتفعيل محضر اتفاق ممضى بتاريخ 3 فيفري 2011 يقضي باعادة الشركات الفرعية إلى الشركة الأم”.
وأضاف أنّهم “طالبوا أيضا بتفعيل إتفاق ثان ممضى بتاريخ 17 أكتوبر 2014 يتعلّق بتسريح العمال والنظر في تفعيل بقية الاتفاقات الممضاة”.
يشار إلى أنه على عكس المغرب وتونس رفضت كل من الجزائر ومصر والسعودية التوقيع على اتفاقية السماوات المفتوحة. وكان رئيس مدير عام “الخطوط الجزائرية” قد شدّد على أن “اتفاق السماوات المفتوحة غير مرحب به في الجزائر وأن شركته غير قادرة على المنافسة ان دخلت شركات كبرى لتنافسه على سماوات الجزائر”. كذلك مازالت كل من مصر والسعودية يرفضان تطبيق اتفاق السماوات المفتوحة لحماية شركاتهما الوطنية.
وتتيح اتفاقية السماوات المفتوحة لشركات الطيران بجميع أنواعها التنقل بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي وبقية الدول الممضية عليها فاسحة المجال أمام عدد من “الحريات السماوية” يصل إلى 9 حريات تحمل الأولى والثانية منها طابعا تقنيا والسبع الأخرى ذات طابع تجاري.
وتتمثّل الحريات السماوية التي تتيحها الاتفاقية في:
– الحرية الاولى: الحق في الطيران (حق الناقل في دولة ما استغلال الاقليم الجوي لدولة أخرى دون النزول في مطاراتها).
– الحرية الثانية: النزول في المطارات لاسباب تقنية (مثال التزود بالوقود وسط الرحلة).
– الحرية الثالثة: انزال مسافري دولة الناقلة في دولة أخرى (من تونس الى باريس مثلا).
– الحرية الرابعة: نقل مسافري دولة ما نحو دولة الناقلة (من باريس نحو تونس مثلا).
– الحرية الخامسة: الحق في انزال ونقل مسافري دولة نحو دولة أخرى (تونس-بيروت-دبي مثلا).
– الحرية السادسة: تأمين خدمة بين دولتين مرورا بدولة الناقلة (ترانزيت في تونس).
– الحرية السابعة: تأمين خدمة بين دولتين انطلاقا من دولة الناقلة.
– الحرية الثامنة: (كابوتاج) نقل وانزال ركاب بين مدينتين في دولة ما (تونس-مرسيليا-باريس).
– الحرية التاسعة: تامين خدمة بين مدينتين في دولة أخرى.
