ونقلت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بموقع فايسبوك اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 عن الرئيسين تثمينهما مساهمة القطاع الخاص في دفع نسق التعاون ومعاضدة الجهود المشتركة للبلدين للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى المستوى المأمول، وتنويههما، في هذا السياق بتنظيم لقاء لفائدة الرئيس السينغالي غدا الأربعاء 19 ديسمبر الجاري مع عدد من رجال الأعمال التونسيين.
ولفتت الى انه في ختام المباحثات، أدلى رئيس الدولة رفقة الرئيس السينغالي بتصريح إعلامي مشترك أكّدا خلاله على تجذّر العلاقات التونسية السينغالية وتميزها منذ ستّينات القرن الماضي وعلى الرغبة المشتركة للبلدين في مزيد الارتقاء بها إلى أفضل المراتب ، مشددين على أنّ هذه الزيارة ستفتح آفاق تعاون واعدة لتطوير المبادلات التجارية وتنمية فرص الاستثمار خصوصا أنّ البلدين ينتميان إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “CEDEAO” وتجمعهما مبادئ وقيم مشتركة في الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتضامن والقضايا العادلة في إفريقيا والعالم.
ووفق نفس المصدر أكّد رئيسا الدولتين على تطابق وجهات نظر البلدين إزاء عديد القضايا الإفريقية والدولية ومنها بالخصوص الوضع في كلّ من ليبيا ودول جنوب الصحراء ومختلف التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها هذه المنطقة.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، قد استقبل مساء اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 نظيره السينغالي بالجناح الرئاسي بمطار تونس قرطاج الدولي وعقد بعدها بقصر قرطاج، جلسة مباحثات على انفراد مع ضيفه .
في المقابل تطرقت المباحثات الموسعة بين وفدي البلدين ، حسب ما ذكرت صفحة رئاسة الجمهورية ، إلى” مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك وسبل مزيد تنميتها خصوصا في مجالات الفلاحة والتجارة والصناعات الغذائية والاستثمار والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة وتكنولوجيات الاتصال الحديثة والاقتصاد الرقمي والصحة، إلى جانب تبادل الخبرات في ميادين السياحة والسكن الاجتماعي”.
وذكر نفس المصدر انه تم الاتفاق على عقد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة التونسية السنغالية سنة 2019 لمتابعة تنفيذ نتائج الزيارة الرئاسية وتقييم واقع العلاقات وسبل مزيد دعمها في المستقبل.