الشارع المغاربي – رحّلت إرهابيين تسلّلوا إليها: الجزائر تُحذّر من مؤامرة إقليمية تُحاك ضدّها

رحّلت إرهابيين تسلّلوا إليها: الجزائر تُحذّر من مؤامرة إقليمية تُحاك ضدّها

2 يناير، 2019

الشارع المغاربي- وكالات: حذر حسان قاسمي المدير المكلف بالهجرة بوزارة الداخلية الجزائرية مما اسماه “مؤامرة إقليمية كبيرة تحاك ضد الجزائر من قبل جهات إقليمية، هدفها تسهيل تدفق الإرهابيين من منطقة “حلب السورية” إلى الجزائر عبر دول مجاورة للبلاد تشهد اضطرابات أمنية على غرار النيجر ومالي”.

ونقل موقع algeriepatriotique عن قاسمي تاكيده أن “الإرهابيين القادمين من بؤر التوتر كسوريا والعراق يحاولون اختراق الحدود الجزائرية باستعمال جوازات سفر سودانية مزيفة”.

وأشار إلى أن “العديد من الجنود السابقين في الجيش السوري الذين دخلوا الجزائر بطريقة غير شرعية لهم اتصالات بضباط سامين في الجيش السوري الحر، وقفت قوى إقليمية على إنشائه بهدف الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد “.

واضاف أن الجزائر “تتابع بانشغال ملف المهاجرين العرب المنحدرين من سوريا واليمن الذين يتخذون من النيجر ومالي ممرا لدخول الجزائر بتأطير من تنظيمات مسلحة”، لافتا إلى أن الجيش الجزائري “مجند بقوة للتصدي لهذه التهديدات الأمنية الخطيرة التي تهدد استقرار البلاد”.

وعن الخطة التي ينتهجها عناصر الجيش السوري للولوج إلى التراب الجزائري، قال قاسمي “إنهم يصلون إلى البلاد عبر السودان، وهذا بعد لجوء دول منطقة البلقان إلى وضع إجراءات أمنية مشددة على طول حدودها لمنع تسلل عناصر التنظيمات الإرهابية ضمن قوافل اللاجئين الزاحفين إلى دول الاتحاد الأوروبي”.

وحسب التفاصيل التي كشفها المسؤول الحكومي فإن أعمار المتسللين تتراوح بين 20 و 30 سنة وانهم كلهم ملتحين.

من جهتها ذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن السلطات الجزائرية رحلت يومي 25 و 26 ديسمبر الماضي 50 فلسطينيا وسوريا إلى النيجر على متن حافلات وبمساعدة الهلال الأحمر الجزائري.

وكشفت الرابطة أن “اللاجئين دخلوا الجزائر قبل 3 أشهر عبر الحدود المالية، واتصلوا بمصالح الأمن الجزائرية، طالبين الحماية حسب شهاداتهم. وتم وضعهم في مركز احتجاز بعد إدانتهم من طرف القضاء بـ3 أشهر سجنا مع تاجيل التنفيذ، بتهمة الدخول غير الشرعي للتراب الوطني “.

وكانت وسائل إعلام وناشطون جزائريين قد تداولوا مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن وجود نحو 43 سوريا في الصحراء الجزائرية تنوي السلطات ترحيلهم إلى بلدانهم.

وحسب نفس المصدر فإن هؤلاء المواطنين السوريين بينهم مقاتلون وضباط في “الجيش السوري الحر” وعناصر من “منظمة الدفاع المدني السوري” ومدنيون مطلوبون للنظام السوري “.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING