الشارع المغاربي – مشاركة بشّار الأسد في قمّة تونس ستُحسم بعد 3 أيام

مشاركة بشّار الأسد في قمّة تونس ستُحسم بعد 3 أيام

قسم الأخبار

6 يناير، 2019

الشارع المغاربي – وكالات : من المنتظر أن يحسم اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية في اجتماع سيُعقد يوم 9 جانفي الجاري إعادة عضوية سوريا صلب الجامعة ومشاركتها بالتالي في القمة المزمع تنظيمها بتونس يوم 31 مارس القادم.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر بالجامعة تأكيده أن “اجتماع المندوبين الدائمين سينظر في جملة من القضايا منها سبل إعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية إلى طبيعتها والتي كانت قد جُمّدت في نوفمبر 2011” وذكر الموقع ما نققلت مجلّة “الأهرام” المصرية في وقت سابق من أنباء تشير الى امكانية اتخاذ المجلس فور انعقاد جلسته قرارا يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في دمشق وإعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية.

ونقلت أيضا وجود مجموعتين داخل الجامعة قالت انّ الأولى تحثّ على اتخاذ قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع 9 جانفي  الأمر الذي يمهد بدوره لحضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية الاقتصادية في لبنان الشهر الجاري، ومن ثمّة القمة الدورية للجامعة في مارس القادم بتونس.

أما المجموعة الثانية، فتقترح أن يتم السماح في اجتماع المندوبين بعودة السفارات العربية والسفراء العرب الى دمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل البت في قرار عودة سوريا لمقعدها في الجامعة إلى القمة المقبلة، على أن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس المقبل.

ووفق نفس المصدر فانه “لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، وانه من المؤكّد أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية صارت مسألة وقت في نهاية المطاف”.

وكان وزير الخارجية خميس الجهيناوي قد أكّد، ردا على إمكانية مشاركة دمشق في القمة العربية بتونس، أنّ قرار إعادة معقدها تتخذه الجامعة العربية فيما شدد وزير خارجية الامارات على أن عودة سوريا كعضو بالجامعة يتطلب توافقا بين كل أعضائها.

ويتداول ان قطر هي الدولة الوحيدة التي ترفض عودة دمشق إلى الجامعة المذكورة.

جدير بالذكر أن الإمارات أعلنت الأسبوع الماضي عن إعادة فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت البحرين عن استئناف عمل سفارتها في سوريا، مشيرة إلى أن سفارة دمشق في المنامة تقوم بعملها كالمعتاد.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING