الشارع المغاربي – دون ذكر الأسباب : الباجي يتراجع عن المشاركة في قمة بيروت

دون ذكر الأسباب : الباجي يتراجع عن المشاركة في قمة بيروت

18 يناير، 2019

الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة 18 جانفي 2019 أن الوزير خميس الجهيناوي سيمثل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في القمّة العربية الرابعة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستُعقد ببيروت يوم 20 جانفي 2019 . ويأتي هذا الاعلان بعد أسبوعين من تأكيد لزهر القروي الشابي الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية من مطار بيروت ، مشاركة الرئيس قائد السبسي شخصيا في القمة.

ولم تكشف الرئاسة أسباب تراجع قائد السبسي عن حضور قمة بيروت ، قمة راجت بخصوصها عديد التسريبات التي تشير كلها الى امكانية ان تتم خلالها مشاورات بين الرئيس ونظرائه العرب حول عودة سوريا للجامعة العربية واستعادتها مقعدها في قمة تونس المزمع تنظيمها نهاية شهر مارس القادم. ومنذ أيام تتالت دعوات لتأجيل قمة بيروت بسبب تواصل أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية فيما دعا رئيس البرلمان الى ضرورة مشاركة دمشق في أشغالها.

وستبحث القمّة التي ستُعقد تحت شعار الإنسان العربي محور التنمية، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية اليوم، المسائل الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في العمل العربي المشترك، وخاصة تلك المتعلقة بمنطقة التجارة العربية الكبرى والأمن الغذائي العربي والطّاقات البديلة والنظيفة وتطوير المؤسّسات الصّغيرة والمتوسّطة واستراتيجيات القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بالمنطقة العربية ومناهضة كافّة أشكال العنف، والاستثمار في الطفولة بالوطن العربي وتعزيز دور المرأة العربية والشباب في الحياة الاقتصادية واقتصاد المشاركة وريادة الأعمال والابتكار.

واضافت الوزارة أن الوزير سيستعرض مواقف تونس وتوجهاتها بخصوص تحقيق التنمية المستدامة وتطوير علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ورفع حجم الاستثمارات والتجارة البينية العربية، وإقامة الشراكات في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية ذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية العالية. وانه سيؤكد على ضرورة إيلاء الأبعاد التنموية والاقتصادية والاجتماعية مزيدا من الاهتمام في العمل العربي المشترك.

وأكدت الوزارة أن ممثل رئيس الجمهورية سيدعو إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تخليص المنطقة العربية من الأزمات والأوضاع المضطربة التي تشهدها، باعتبار تأثيراتها السلبية على نسب النموّ الاقتصادي والاستثمارات الخارجية والمحلية وحجم التبادل التجاري، علاوة على إسهامها في تفاقم نسب البطالة، واستفحال ظواهر اللجوء والنزوح.

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING