الشارع المغاربي – عماد الدايمي: رئيس أركان جيش البرّ تعرّض لتهديدات لإقحام الجيش في انقلاب على الشرعية

عماد الدايمي: رئيس أركان جيش البرّ تعرّض لتهديدات لإقحام الجيش في انقلاب على الشرعية

قسم الأخبار

25 يناير، 2019

الشارع المغاربي: دعا النائب بالكتلة الديمقراطية عماد الدايمي رئيس أركان جيش البر المستقيل سنة 2013 ضمنيا للكشف عن الخفايا التي رافقت الحرب على الارهاب خلال فترة حكم رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة الأسبق المهدي جمعة.

وكتب الدايمي في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بـ”فايسبوك” أمس الخميس 24 جانفي 2019، ” البارحة في حوار التاسعة بقى لي في وقت التدخل 30 ثانية افتككتها افتكاكا وعوض الرد على سيل الاتهامات الباطلة لي وتلك التي كالها محمد بوغلاب في برنامج سابق للرئيس المرزوقي اخترت أن ادافع في كلمات قليلة عن قيادات الجيش المحترمين الذين تولوا القيادة في فترة من أصعب الفترات اي خلال صائفة 2013 عندما كان البعض يدعو إلى الانقلاب على الديمقراطية وايقاف العمل على صياغة الدستور، والذين هاجمهم بوغلاب بشكل لا يليق في نفس البرنامج قبل يومين”.

وأضاف “من العيب التطاول على تلك القيادات الوطنية المخلصة وترديد رواية كاذبة الهدف منها صنع بطولة وهمية لحكومة المهدي جمعة الانتقالية”، مواصلا “ادعاء بوغلاب أن الجنرال الحامدي رئيس أركان جيش البر رفض طلب جمعة بالظهور في الاعلام لرفع معنويات الجيش والشعب بعد العملية الارهابية الجبانة التي اوقعت 15 شهيدا من الجنود في الشعانبي، والتلويح بعدم كفاءته وضعف شخصيته وبتسيّسه ظلم بدون حدود لذلك الجنرال الوطني الشريف الذي كان تعيينه (وهو القائد الميداني اصيل سيدي بوزيد) اشارة قوية لانتهاء عصر الجهويات والمحاباة والتهميش في الجيش الوطني، والذي خلف انطباعا متميزا لدى الغالبية العظمى من الضباط وضباط الصف والجنود في جيش البر والذي اختار الاستقالة الطوعية على أن تتعرض وحداته لعمليات انتقامية أخرى هدفها ابعاده… وليته يتكلم يوما ليحدثنا عن الضغوطات والتهديدات التي تعرض اليها لاقحام الجيش في متاهات الانقلاب على الشرعية”.

واعتبر الدايمي أن حديث بوغلاب حول تمسك الجنرال بن طاوس المدير العام لجهاز الأمن العسكري (الاستخبارات) بمنصبه بعد اقالته “كلام غير صحيح مطلقا، وفيه استهداف لذلك الرجل الشريف الذي قام بواجبه العسكري ورفض تطويع المؤسسة لخدمة أية أهداف سياسية”، متابعا “كنت شاهدا على الخلاف بين قرطاج والقصبة حول الادارة السياسية للمسائل العسكرية بسبب محاولات القصبة افتكاك القرار من القائد الاعلى للقوات المسلحة بالاعتماد على تأويلات ملتوية ولعبت دورا ما لتقليص الخلاف بالنظر لعلاقتي المتميزة امس واليوم بوزير الدفاع المحترم غازي الجريبي ولكن الجوهر الخفي للخلاف تداخلت فيه عوامل جهوية وشخصية ومحاولات وضع يد على المؤسسة العسكرية في مرحلة حرجة”.

وأضاف “عرفت من كلام بوغلاب من أوحى له بتلك الترهات التي تريد صناعة وهم بطولة لمن لا يستحقها …قلت لبوغلاب إنني أعرف الدولة وخفاياها أكثر منه، ولكنني اتعامل بمنطق المسؤولية بخصوص المؤسسة العسكرية التي شهدت ثورة هادئة خلال سنة 2013، ودخلت بعدها مرحلة الاستقرار والتطور بما يجعلنا اليوم نفخر بها ونباهي بها الامم المتقدمة”.

وقدم النائب “تحية تقدير لخماسي القيادة العسكرية التي قادت جيشنا الوطني في أحلك المراحل والتي يراد ظلمها وضرب مصداقيتها لاغراض شخصية سياسوية انتخابوية ضيقة (الجنرال الحامدي والجنرال البدوي والجنرال الخماسي والجنرال النفطي والجنرال بن طاوس)”.

ولاحظ الدايمي في ختام تدوينة أن كل ما كتب هو “كلمة حق ورد اعتبار”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING