الشارع المغاربي – نقابة الثّانوي: نُنزّه الأساتذة من ادّعاءات الوزير.. وإن كان لديه دليل فلينشره

نقابة الثّانوي: نُنزّه الأساتذة من ادّعاءات الوزير.. وإن كان لديه دليل فلينشره

29 يناير، 2019
 الشارع المغاربي – دنيا الزغيدي : نفى الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي نجيب السلامي، اليوم الثلاثاء 29 جانفي 2019، اتّهام عدد من المدرّسين والنقابيين من قبل وزير التربية حاتم بن سالم بمحاولة اقتحام مكتبه قائلا ”هذا لم يحدث مطلقا.. بالوزارة كاميراوات مراقبة وإذا كان لدى الوزير دليل على ادّعاءاته الباطلة فلينشره”.
واعتبر السلامي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ان “في اتّهام وزير التربية الأساتذة سعي لتشويه النقابة”، مضيفا “دأب حاتم بن سالم على مثل هذه التصرفات للتغطية على عجزه عن حلحلة الأزمة.. وهو يسعى بلا جدوى لإثارة بلبلة وضرب مصداقية المربّين لأنه لا يملك غير ذلك”.
وردّا على اعتزام الوزير رفع شكاية للنيابة العمومية حول حادثة محاولة اقتحام مكتبه، قال المتحدث “نحن نعترف بدولة القانون واذا اراد التوجه الى النيابة العمومية فله ذلك.. الجامعة العامة للتعليم الثانوي تنزّه المربّين من اتهاماته ولنا ثقة تامّة في القضاء”.
وعاد السلامي الى جلسة المفاوضات التي التئمت عشية يوم امس الاثنين بمقر وزارة التربية بين الطرفين الحكومي والنقابي، موضّحا “وزير التربية تراجع عن الاتفاق السابق حول سن التقاعد ولم يقدم اقتراحات حول المنحة الخصوصية والوضع بالمؤسسات التربية.. انقلاب آخر لوزير التربية على الاتفاق السابق أعادنا إلى نقطة الصفر”.
وشدّد على انه “على الأولياء والتلاميذ على حد سواء ان يعوا جيدا ان نقابة الثانوي ذهبت الى المفاوضات بأكبر قدر من المرونة وسعت لحلحلة الازمة لكن سلطة الاشراف لا تريد حلولا”، متابعا “بعد اكثر من شهرين على آخر جلسة تفاوض يأتينا وزير التربية بتراجع عن اتفاق سابق ولا يقدم اقتراحات في ما يتعلق بالنقاط الخلافية (المنحة الخصوصية والوضع بالمؤسسات التربوية) هذا يثبت للجميع من يسعى للإبقاء على الازمة.. الحكومة هي من تعطل مفاوضات قطاع الثانوي تماما مثلما تعطل مفاوضات الزيادة في اجور اعوان الوظيفة العمومية”.
وأعرب عن استعداد النقابة الدائم للتفاوض من أجل إبعاد شبح السنة البيضاء عن السنة الدراسية الحالية، محملا الحكومة والوزارة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
وكان حاتم بن سالم قد قال امس في تصريح اعلامي “أريد أن يعلم الرأي العام أنه ربع ساعة قبل انطلاق المفاوضات تمّ اقتحام مقر الوزارة بالعنف وحتى محاولة اقتحام مكتب الوزير ورغم هذه الضغوطات غير المشروعة وغير القانونية دخلنا الى المفاوضات بوفد يضم 14 مديرا وطلبنا أن توثّق النقاط المبسوطة لنبيّن للرأي العام ماذا طلبت النقابة وماذا وفّرت الوزارة” لافتا إلى أنّه فوجئ بردة فعل لم يرها في حياته والى أن النقابة تركت كل النقاط جانبا وتمسكت بـ3 نقاط فقط من جملة 9 قال إنّها تتعلق بالتقاعد المبكر وبالمنحة الخصوصية وبالمؤسسات التربوية والى أن النقابة اشترطت الاستجابة لمطالبها الثلاثة المذكورة.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING