الشارع المغاربي – علي العريض: "هناك من خصّص حياته لمُحاربة حركة النهضة "

علي العريض: “هناك من خصّص حياته لمُحاربة حركة النهضة “

31 يناير، 2019

الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال على العريض النائب الثاني لرئيس حركة النهضة اليوم الخميس 31 جانفي 2019، “هناك مجموعة لا بأس بها من الأشخاص الذين نذروا انفسهم لمحاربة النهضة وتشويهها دون التزام بالحقيقة والموضوعية أو النزاهة وهم معروفون…. الحرية والديمقراطية سمحتا للجميع بالتعبير لكن للاسف هناك من استغل هذه الحرية للتشويه بدل ترسيخ قيم الديمقراطية والاخلاق”.

وجاء تصريح العريض لـ”الشارع المغاربي” تعليقا على اعلان المحامي عماد بن حليمة أنه بصدد تشكيل فريق من المحامين لمقاضاة بعض قيادات حركة النهضة دوليا يشبهة التورط في تسفير الشباب لبؤر التوتر.

واضاف العريض”  بن حليمة معروف بهجوماته على حركة النهضة وتشويهه لها وهذا تقريبا يعتبر جزءا قارا في حياة بن حليمة …وله أن يفعل ما يريد “.

يذكر أن المحامي عماد بن حليمة كان قد كشف في تصريح لـ” الشارع المغاربي” أمس الاربعاء 30 جانفي 2019، انه بصدد “تشكيل فريق محايد وليس له انتماءات حزبية تتكون اغلبيته من محامين مختصين في القانون الجنائي الدولي لتجهيز ملف متكامل حول شبهة تورط قيادات من حركة النهضة في ملف التسفير الى بؤر التوتر خاصة أن الفترة التي كثرت فيها عمليات التسفير كانت تحت حكم الترويكا بقيادة النهضة”.

وأكد أن الالتجاء لتشكيل هذا الفريق يعود لجملة من الأسباب أهمها “ما يلاحظ اليوم من ضعف في متابعة ملف ما يسمى بالجهاز السري لحركة النهضة إلى جانب اهتزاز المردود القضائي وعدم تحمس جهاز التتبع لفتح التتبعات باعتبار أن الجهة السياسية التي تحوم حولها الشبهات في الحكم -في إشارة إلى حركة النهضة- إضافة إلى أنه ليس للقضاة الذين سيبحثون في الملفات ضمانات امنية او لوجسيتة وتعرضوا لتهديدات وأن بعض المشتبه فيهم في البرلمان وعملية رفع الحصانة عنهم مستحيلة بالاضافة إلى قطع العلاقات الديبلوماسية بين تونس وسوريا مما يجعل التنسيق بين الأجهزة الامنية والقضائية بين البلدين مستحيلا”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING