الشارع المغاربي – وليد جلاّد: النّداء والجبهة مُستعدّان للتحالف مع الشيطان لإسقاط الشّاهد

وليد جلاّد: النّداء والجبهة مُستعدّان للتحالف مع الشيطان لإسقاط الشّاهد

8 فبراير، 2019

الشارع المغاربي -نقل عربية الخماسي اتّهم وليد جلاّد النائب عن كتلة الائتلاف الوطني والقيادي بحزب حركة “تحيا تونس” من أسماهم بـ”المراهنين على خلق الأزمات في تونس” لاسقاط الاستقرار الحكومي، خاصا بالذكر جزءا من الندائيين الذين قال إنّه لم يبق لهم سوى مراهنة أخيرة هي التعويل على أصدقائهم في مجلس شورى حركة النهضة.

وقال جلاّد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الجمعة 8 فيفري 2019 “هؤلاء ينتظرون بشغف مخرجات مجلس الشورى لاستهداف رئيس الحكومة يوسف الشاهد.. فمن يدّعون اليوم في نداء تونس قطع العلاقة مع النهضة مُستعدّون لوضع أياديهم في يد الشيطان لزعزعة الاستقرار الحكومي ودحر الحكومة قبل الانتخابات” وتابع ” هذا الامر لا يقتصر فقط على نداء تونس بل يشمل حتى الأحزاب التقدمية على غرار الجبهة الشعبة التي تنتظر بدورها مخرجات شورى النهضة”.

وحول ما اذا كان هناك تنسق بين الجبهة والنداء والنهضة ، أكد جلاد ان لا معلومات لديه بخصوص ذلك وانه لا يتحدث من منطلق معطيات وانه استشف ذلك من تصريحات ومواقف تم تداولها عبر وسائل اعلام مشددا على ان النداء والجبهة ينتظران تغييرا قادما من النهضة في موقفها الداعم للاستقرار الحكومي.

وفي رده عن سؤال يتعلق بامكانية تلقيهم تطمينات بعدم تغيير النهضة موقفها الداعم للشاهد قال النائب “نحن نراهن اليوم على قوّتنا البرلمانية باعتبارنا نحتلّ المرتبة الثانية في ترتيب الكتل وقادرون على التحاور مع أيّ كان من أجل الشّاهد.. واذا اتفقت الجبهة والنهضة والنداء وغيرها من الأحزاب على وجود بديل للشاهد لقيادة البلاد فمرحبا بها… نلاحظ بداية انفراج للأزمة الاجتماعية بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل بتوقيع اتفاق الزيادة في أجور العاملين بالوظيفة العمومية “.

وأشار إلى أن “هناك من راهن على فشل المفاوضات وتأجيل الانتخابات وغير ذلك من القضايا بغاية الاتفاق على تغيير يوسف الشاهد”.

يذكر ان شورى النهضة سيجتمع يومي السبت والاحد 9 و10 فيفري ومن الملفات التي ستطرح للنقاش تأسيس حزب “تحيا تونس” المعروف باسم حزب الشاهد .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING