ويتولى ساكورادا، منذ أكتوبر الماضي، الوزارة المكلفة بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، إلى جانب منصب وزير الأمن الإلكتروني.

وتتضمن مهامه في الإشراف على عمليات التحضير للدفاع عن الفضاء الإلكتروني في دورة الألعاب الأولمبية القادمة  .

ومن هفوات الوزير ، تعليقه الصادم على تشخيص أثبت اصابة بطلة السباحة اليابانية ريكاكو ايكي بسرطان الدم ونُقل عنه القول: “إنها مرشحة للحصول على ميدالية ذهبية (في دورة ألعاب طوكيو 2020)، وهي رياضية من ذلك النوع الذي نُعّلق عليه آمالا كبرى. أنا فعلا محبَط”.

وقد أثار تصريحه هذا انتقادات أجبرته على الاعتذار . وخلال العام الماضي صدم اليابانيين عندما كشف أنه لم يستخدم أبدًا أي جهاز حاسوب، وأنه دائما ما يعهد بالعمل إلى مرؤوسيه.

وتكررت دعوات المعارضة باستقالة ساكورادا.

ومع أن الوصول متأخرا عن الاجتماعات لا يُعتبر خطأ قاتلا في الثقافة اليابانية، إلا أن المعارضة استثمرت هذه الحادثة الأخيرة لتسليط الضوء على ما ترى أنه إخفاق من جانب ساكورادا.