الشارع المغاربي – قسم الاخبار : حمّل فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بقفصة اليوم الاثنين 25 فيفري 2019، الائتلاف الحاكم “مسؤولية إستمرار ظاهرة الارهاب في تونس” التي قال إنها” باتت تمهد للاستقرار بالبلاد بسبب ضعف القرار السياسي وتزايد عدد الارهابيين العائدين من سوريا والعراق وليبيا”.
وقالت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم إن” الارهاب عاد بجبل عرباطة معلنا ببدء مرحلة جديدة تستهدف الامن والجيش وذلك بزرع الالغام التي انفجر بعضها في مناسبتين وخلف اصابات في صفوف الجنود” مشيرة الى “خطورة ما يحدث في الجهة” معتبرة ان”الحلّ الانجع لمقاومة الارهاب واقتلاعه من جذوره يتمثل في عقد مؤتمر وطني لمقاومة الارهاب”.
ودعا بيان الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان إلى “ضرورة تكاتف كلّ الجهود لقطع الطريق أمام المجموعات الارهابية بتجفيف كلّ المنابع بهدف عزلها عن المجتمع”.
يذكر أن وحدات الجيش الوطني كانت قد عثرت أمس اثناء عمليات تمشيط بجبل عرباطة بقفصة على مخيم للارهابيين.