الشارع المغاربي – أصبحت حديث العالم: من هي رئيسة وزراء نيوزيلندا  ؟

أصبحت حديث العالم: من هي رئيسة وزراء نيوزيلندا  ؟

قسم الأخبار

22 مارس، 2019

الشارع المغاربي-وكالات اكتشف العالم بعد الهجوم الارهابي على مسجدين في نيوزيلندا  ، شخصية مثيرة للاهتمام مثلما تصفها الصحافة ،هي رئيسة وزراء نيوزيلندا التي لقنت العالم درسا بطريقة ادارتها أكبر ضربة ارهابية تتلقاها بلادها ، وباتت الشابة محل احترام متزايد تتناقل خطاباتها وصورها والقرارات الصادرة عنها لحماية مسلمي بلادها وضمان التعايش بين مختلف الاديان بنيوزيلندا .

وتولت جاسيندا أرديرن حضور مراسم تقديم التعازي لعائلات الضحايا منددة يشدة بالمجزرة الارهابية رافضة تسمية السفاح باسمه ، مرتدية حجابا في لفتة للتعبير عن تضامنها الكلي مع المسلمين.

وتعتبر جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا التي لفتت الأنظار بعد الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 50 شخصا، أصغر رئيسة وزراء عندما تولت المنصب في 26 أكتوبر 2017 ، وهي من مواليد 26 جويلية 1980  وفي ما يلي “10” حقائق عنها:

1- ثالث امرأة تتولى منصب رئاسة الوزراء

تعتبر ثالث امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في بلدها، فالأولى كانت جيني شيبلي التي تولت المنصب من 8 ديسمبر 1997 إلى 5 ديسمبر 1999 والثانية هي هيلين كلاريك التي خلفتها بالمنصب وهي أول امرأة تنتخب للمنصب المذكور  وذلك من عام 1999 إلى 2008.

2- من أصغر زعماء بلدها خلال 150 سنة

هي من مواليد 1980 وهذا يجعلها من أصغر زعماء بلدها، وثاني أصغر زعيم في تاريخ نيوزيلندا وقد تولت المنصب وعمرها 37 عامًا.

3- أحدثت تحولا كبيرا في حزب العمال

قبلها كان الحزب يمشي على أرض مهزوزة، بتخلى زعيم الحزب السابق أندرو ليتل عن منصبه قبل سبعة أسابيع فقط من الانتخابات. وبمجرد أن تم التصويت عليها واختيارها شرعت في برنامج كبير عرف باسم “حملة حياتنا” وكسبت صدى واسعا.

4- خلفية سياسية محترمة قادتها للمقدمة

انضمت للحزب وهي في سن الـ 17 وقد صوّت عليها الحزب بالإجماع لتحل محل ليتل، بالاعتماد على معايير عديدة، منها الكاريزما وأوراق اعتماد سياسية قوية، وقد كسبت خبرات منذ أن بدأت عملها كباحثة بمكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك. كما عملت كمستشارة للسياسة لدى توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق. وأصبحت عضوا بالبرلمان عبر قائمات الحزب في 2008.

5- لا تخشى الحديث علناً عن المعايير المزدوجة

بعد ساعات قليلة من اختيارها زعيمة لحزب العمال في اوت 2017، واجهت الحديث بصراحة عن رغبتها في الأمومة وبناء +عائلة، واحتفظت بحق المرأة في الإنجاب بغض النظر عن وظيفتها. واشتهرت بصورتها وهي تحضر طفلتها إلى البرلمان.

6- حكومتها مثلت نهاية 8 سنوات من حكم الحزب الوطني

وصف التغيير الحكومي في عهدها بأنه يمثل حقبة جديدة، حيث فشل كل من الحزب الوطني والتحالف العمالي – الأخضر في تشكيل الحكومة معا. وتحالف حزبها مع الخضر حيث فازت كتلة اليسار في إنجاز تحالف للحكم.

7- برنامجها ركز على جعل نيوزيلندا مكانا أفضل للعيش

أثناء أداء اليمين الدستورية، خاطبت حكومتها الجديدة مكررة هدفها الرئيسي ومسؤولياتها تجاه الجمهور العام بأن تكون نشطة، مركزة، متعاطفة وقوية. وأن تركز على المجالات ذات الأولوية لحزب العمل وهي الحصول على السكن، والحد من فقر الأطفال والتصدي لتغير المناخ، وزيادة الحد الأدنى للأجور.

8- تركيزها على القضايا الشبابية

ركزت حملتها الانتخابية بقوة على قضايا الشباب، من الوصول إلى التعليم العالي إلى كسر الحواجز التي تحول دون تشغيل الشباب. وقد بدأت حكومتها بالفعل في الايفاء بوعودها بإعطاء الأولوية للديموغرافيا الأصغر سنًا، ووعدت بزيادة في منح الطلبة وتشجيع الدراسات العليا.

9- حديثها الصريح عن قضايا اجتماعية

كانت لها مواقف واضحة من قضايا المثليين والإجهاض وحقوق المرأة، حيث وضعتها في الواجهة، وقد كانت واحدة من القادة السياسيين الذين صوتوا لصالح مشروع قانون المساواة في الزواج لعام 2013.

10-لا تخشى الحديث عن الصحة العقلية

تشكل الصحة العقلية قضية ملحة في نيوزيلندا حيث تزداد معدلات الانتحار، ووعدت بإجراء مراجعة كاملة لأنظمة الصحة العقلية في البلاد وتحدثت شخصيًا عن معاركها مع القلق الذاتي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING