الشارع المغاربي : نشر موقع ” الجزيرة نت” اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، صورا قال إنها”جوازات الفريق الفرنسي الموقوف بتونس ” وأنه “يتحفظ على نشرها”.

وكانت إذاعة فرنسا الدولية قد نقلت عن مصدر رئاسي تونسي تأكيده أن المجموعتين الفرنسية والأوروبية الموقوفتين بتونس “عناصر استخبارية وليسوا دبلوماسيين” في وقت نفت فيه الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش ما يتعلق بالدبلوماسيين الأوروبيين.

وذكرت الإذاعة الفرنسية نقلا عن المصدر الرئاسي أن الفرنسيين الثلاثة عشر الذين تم اعتراضهم بمعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، ينتمون إلى جهاز المخابرات الفرنسية وليسوا دبلوماسيين مثلما أعلنت فرنسا سابقا.

وأضاف المصدر أن الأمر نفسه ينطبق على المجموعة الأوروبية التي أوقفت في الفترة نفسها مؤكدا أن عناصرها عملاء مخابرات وليسوا دبلوماسيين.

ونقلت الإذاعة  تعبير المصدر عن استيائه من هذا التصرف الفرنسي الأوروبي معتبرا أنه يمسّ بسيادة تونس ملاحظا أن جزيرة جربة تحولت إلى قاعدة خلفية لأجهزة المخابرات الدولية.

يذكر أن الخارجية التونسية جددت تمسكها بما ورد على لسان وزيري الدفاع والداخلية التونسيين بأن المجموعة الثانية تتكون من 13 شخصا يحملون جوازات سفر دبلوماسية، وأنه تم تفتيشهم وانتزاع أسلحتهم واستيفاء الإجراءات القانونية بشأنهم.

وكانت السفارة الفرنسية بتونس قد أوضحت أن الأفراد الفرنسيين الذين تم اعتراضهم على الحدود التونسية المتاخمة لليبيا هم عناصر فريق أمني كان مكلفا بتأمين السفارة الفرنسية في ليبيا، وأن الفريق خضع لعملية تفتيش روتينية عند مروره بمعبر رأس جدير، وأنه تم جرد المعدات التي كانت بحوزته قبل أن يواصل طريقه.