ومنذ انضمامه قادما من ساوثمبتون في جانفي من العام الماضي منح فان دايك البالغ عمره 27 عاما صلابة لدفاع ليفربول وساعد الريدز في المنافسة على لقب الدوري الإنقليزي الممتاز الغائب عن خزائنه منذ عام 1990.

وتصدّر فان دايك القائمة المكونة من 6 لاعبين التي يصوت فيها أعضاء الرابطة الإنقليزية من 92 ناديا في الدوري الممتاز والدرجات الأدنى، متفوقا على ثلاثي مانشستر سيتي رحيم ستيرلنغ وسيرجيو أغويرو وبرناردو سيلفا، بالإضافة إلى زميله ساديو ماني وإيدن هازارد لاعب شيلسي.

وأصبح فان دايك قائد المنتخب الهولنداي اللاعب الثاني من ليفربول الذي يفوز بالجائزة للموسم الثاني على التوالي بعد محمد صلاح المتوّج في العام الماضي وانضم إلى مواطنيه دينيس بيركامب ورود فان نيستلروي وروبن فان بيرسي الذين سبق لهم الفوز بها.

وبعد تتويج فان دايك باللقب الفردي، توجه له صلاح برسالة تهنئة وتحذير في الوقت ذاته.

ونشر صلاح على إنستغرام، صورة تجمعه مع صخرة الدفاع الهولندي جاء فيها : ” كن حذرا. لا تفز بكل الجوائز هذا العام. وإلا فإنك تعلم ما سيحصل في العام المقبل”.

ويشير صلاح في هذه الرسالة بشكل واضح إلى نفسه وفوزه بكل الجوائز العام الماضي، قبل أن يتعرّض لكثير من الانتقادات هذا الموسم بعد مقارنة ما يقدمه في هذا العام بما قدمه الموسم الماضي.

وفاز صلاح الموسم الماضي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنقليزي، وهداف الدوري، وأفضل لاعب في افريقيا، وحقق المركز الثالث في جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم. وغاب صلاح هذا الموسم عن القائمة النهائية للترشيحات إلى جائزة أفضل لاعب في البريميرليغ رغم تصدّره حاليا لهدّافي الدوري.

صلاح وفان دايك