الشارع المغاربي – داعية اماراتي: فتوى "إرضاع الكبير" صحيحة وشرطها من الثدي للفم !

داعية اماراتي: فتوى “إرضاع الكبير” صحيحة وشرطها من الثدي للفم !

قسم الأخبار

30 مايو، 2019

الشارع المغاربي-وكالات: مرة اخرى ، تعود فتوى “إرضاع الكبير” للبروز على مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلقت من جديد منذ نشر وسيم يوسف، خطيب مسجد الشيخ زايد بالامارات مقطع صوتي لمحمد الالباني، الذي قدمه موقع ” سي أن أن ” بالباحث في شؤون الحديث النبوي وبأنه يعد من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث، قائلا في تعليق على التسجيل: “الشيخ الألباني – رحمه الله – يقول أن حديث ” إرضاع الكبير ” كانت مباشرة من الفم لثدي المرأة وليس عن طريق إناء أبداً !لإنه لا يثير شهوة الرجل ..ما رأيكم بقوله ؟ فرأيكم يهمني جداً”.

وقال الالباني في المقطع الذي استشهد به وسيم يوسف: “لم تنقل لنا الوسيلة وأنا أقول شخصيا لا مانع عندي أن يكون الرضاع مباشرة من الحلمة لأن هذا لا يستلزم ما قد يخطر في بال الناس فتنة، لأن الفتنة عندما يكون في إظهار الثدي العضل الممتلئ.. قد يكون هنا فتنة وهذا مو ضروري ..تجي تتكشف قدام منو وانما تكشف مقدار الحلمة هذه الحلمة كما يعلم الأزواج ما هي موضع شهوة لأنها سوداء قاتمة..”.

ونقل موقع “سي أن.أن” الامريكي ان تغريدة وسيم يوسف جاءت ضمن سلسلة للرد على تغريدة حول عائشة بنت أبي بكر، زوجة النبي محمد (صلعم)، رادا بتغريدة منفصلة قال فيها: “هل ترضى بهذا الكلام على أمك؟؟ فكيف ترضاه على أم المؤمنين !!وكيف تقاتل لإثبات صحة الحديث، ولا تقاتل للدفاع عن سمعة أم المؤمنين!”.
وفي وقت سابق، قال مفتي الديار المصرية السابق، الدكتور علي جمعة، إن المعنى الحقيقي لإرضاع الكبير يعني وصول حليب ثدي المرأة جوف الشخص من خلال كوب أو فنجان. وأكد جمعة، في لقاء تلفزيوني، أن هذا الحل يعتمد عليه طرق شرعية، الأمر الذي لا يحتاجه المسلمون في بلاده، مستشهداً بأمثلة لبلدان أخرى.
وأضاف جمعة: “الغضاضة من قضية إرضاع الكبير حدث بسبب الفهم الخاطئ للأمر، وهذا ما ذكرته كتب الفقه سواء كان بالتنقيط أو من خلال الثدي مباشرة”.
واستطرد: “في أمريكا والبلاد الغربية، يتبنون الأطفال وعند دخولهم الإسلام، وبلوغ الطفل المتبني، يتساءلون هل نتركه في الشارع بعد تبنيه لعدة أعوام منذ طفولته، أم كيف يكون التصرف؟، فقلنا لهم هاتوا فنجان واسقوه اللبن مرة واحدة، ويبقى ابنكم ويذهب الحرج الشرعي”.

يذكر أن هذه القضية ليست بجديدة اذ انها طرحت مرارا خلال السنوات الماضية، وتسببت في انسحاب الشيخ عبد العزيز البري، أحد أئمة الأزهر الشريف من حلقة مباشرة على الهواء مع قناة LTC سنة 2016، بعد نشوب مشادة كلامية حادة بينه وبين الباحث عبده ماهر، على خلفية الجدل حول فتوى “إرضاع الكبير”، بسبب تشديد الشيخ الأزهري في هذه الحلقة التي كانت تتناول موضوع ازدراء الأديان، على أن هذا الموضوع عبارة عن فتوى خاصة وليست عامة، أفتاها النبي في ذلك الوقت ولم يكن هناك حل آخر في حينها، مضيفاً أنه قد يكون هناك “سنّة صحيحة” أشد من هذا الموضوع المثار.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING