ومنذ 20 مارس المنقضي تحسنت العلاقات بين رأسي السلطة التنفيذية بعد فتور دام أكثر من سنة ونيف، وهي مرشحة اليوم لتوتر جديد بسبب تعيين العكرمي، أكبر المنتقدين لقائد السبسي، بطريقة تتجاوز السياسي وتمسّ الشخصي، حسب انتقادات وجّهها قياديون من نداء تونس لزميلهم السابق بالحزب.
والعكرمي تحمّل في مناسبتين مسؤولية بالدولة، خلال حكومة الباجي قائد السبسي بوزارة الداخلية وفِي حكومة الحبيب الصيد قبل ان يستقيل.