الشارع المغاربي – إدارة "الشارع المغاربي" تُقرّر مقاضاة موقع "العربي الجديد"

إدارة “الشارع المغاربي” تُقرّر مقاضاة موقع “العربي الجديد”

22 يونيو، 2019

الشارع المغاربي : فوجئت إدارة وأسرة أسبوعية “الشارع المغاربي” بخبر مُغرض منشور منذ يوم 6 ماي 2019 بموقع “العربي الجديد” لا أساس له من الصحة.
تحت عنوان «صحيفة “الشارع المغاربي” التونسيّة توقف نسختها الورقيّة في رمضان» استغلّ كاتب الخبر تدوينة للزميل معز زيّود جاء فيها حرفيّا “تحتجب الشارع المغاربي عن الصدور طيلة رمضان، شهر تتكبّد خلاله الصحف خسائر كبيرة بسبب تراجع القراءة. كل عام وصحافة تونس بخير” لتحريف ما جاء بها ونقله بشكل ظاهره إخبار وباطنه استهداف الصحيفة لأسباب غير معلومة وكتب: “أعلنت صحيفة الشارع المغاربي الاسبوعية التونسية الخاصة توقفها عن اصدار طبعتها الورقيّة طيلة شهر رمضان. وأرجع أحد كتاب الاعمدة في الصحيفة ورئيس التحرير السابق فيها، معز زيود، عدم صدور الصحيفة في رمضان إلى الخسائر الماليّة الكبرى التي تتكبدّها ادارتها وخصوصا امام تراجع المبيعات بشكل كبير، وهو الامر الذي دفعها الى اختيار حجبها عن الصدور والاكتفاء بالموقع الالكتروني على ان تعود للصدور بعد شهر رمضان”.

وهذه لعمري سوء نيّة ومحاولة ضرب الأسبوعيّة واساليب وخزعبلات من اختصاص أذرعة اخطبوط الاعلام القطري الذي لا يترك شاردة ولا واردة دون توظيفها لغاية في نفس يعقوب خدمة لأجندات أولياء نعمته في الامارة المذكورة.

ودون الدخول في تفاصيل الاكاذيب التي حاول الموقع الترويج لها، وخصوصا منها “الخسائر الماليّة الكبرى التي تتكبدها ادارة الصحيفة “حسب زعم الموقع نودّ أن نسأل كاتب الخبر والأصحّ مُفبركه – عمّا اذا كان ينتمي لفريق قسم الماليّة بإدارة الصحيفة ونحن لا نعلم بذلك؟ اذ كان حريّا به الاتصال بادارة الصحيفة واستقاء الخبر اليقين منها عوض اطلاق العنان لقلمه السام مع ما يعني ذلك من سبق الاضمار والترصّد للاساءة للصحيفة وغرس أفكار مغلوطة عنها لدى الراي العام.

وإذ تستغرب ادارة صحيفة “الشارع المغاربي” تحريف الحقائق وتحميل خبر احتجابها خلال رمضان لأسباب أوضحتها سوادا على بياض وهو تمكين أسرة التحرير من راحة فإنها تندد بما أتى موقع ” العربي الجديد” وتعلن توجهها لمقاضاته ردّا لاعتبار الصحيفة نتيجة الاساءة المجانيّة التي حاول الحاقها بها والمخالفة لكل أعراف وأخلاقيات المهنة.

وفي ما يلي نصّ الخبر كما جاء على الموقع المذكور ونترك للقرّاء عناية قراءة واستنتاج ما بين سطوره وطريقة صياغته.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING