الشارع المغاربي – قراءة في انتخابات النهضة : القواعد تُعاقب قيادات الصف الأول وتُراهن على السيّدات

قراءة في انتخابات النهضة : القواعد تُعاقب قيادات الصف الأول وتُراهن على السيّدات

22 يونيو، 2019

 الشارع المغاربي-منى المساكني : استكملت حركة النهضة انتخاباتها الداخلية التي سيتم من خلالها تحديد مرشحيها للانتخابات التشريعية .وهذه العملية كانت من بين مخرجات شورى النهضة الذي أقر للجهات أولوية اختيار المرشحين عبر انتخابات داخلية يبدو انها كشفت تراجعا كبيرا لقيادات الصف الاول ولنواب الحزب خلال انتخابات التاسيسي ثم استحقاق 2014 ، وأكدت اهتزاز الثقة في “المنظومة” تماما كما كشفته نتائج سبر الاراء الاخيرة التي قدمت النهضة في تراجع غير مسبوق لها منذ 2011.

وابرزت الانتخابات الداخلية اذن وجود عدم رضا عن اداء الوزراء والنواب والفاعلين الاوائل للنهضة، وقادة خطها السياسي خاصة المعارضين لرئيسها راشد الغنوشي وتشير النتائج الى صعود قياسي لسيدات الحركة وتراجع مزلزل لجل قياداتها “التاريخية” نذكر منها عبد الحميد الجلاصي وعبد الكريم الهاروني ولطفي زيتون والسيد الفرجاني وتواصل هيمنة شق الغنوشي .

في هذا السياق ، كشف “موقع باب بنات” ثم  صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم اليوم 22 جوان 2019، نتائج الانتخابات الداخلية في جل مكاتب الحركة في انتظار مصادقة الشورى عليها وتزكيتها او التدخل لاحداث تغييرات او ترشيح شخصيات بعدد من القائمات ، ونقدم النتائج مثلما نشرتها الصحيفة والموقع مع قراءة خاصة بـ”الشارع المغاربي”.

الوريمي ومنية ابراهيم
تمكّنت وفاء عطية في الدائرة الانتخابية بسوسة من الفوز بالمرتبة الأولى بـ 153 صوتا متفوقة بذلك على النائب العجمي الوريمي الذي جاء في المرتبة الثانية بـ152 صوتا ، واعتبر هذا الترتيب مفاجئا جهويا ومركزيا .
ومن المفاجآت الحاصلة في هذه الدائرة أيضا حصول النائبة زوجة القيادي عبد الحميد الجلاصي منية براهم على المرتبة الثالثة بـ144 صوتا.
وفي هذه الانتخابات ، تحصل عز الدين بوهلال على 130 صوتا وعفيفة مخلوف على 125 صوتا،وشكري الحمروني على 124 صوتا وامال بن مسعود على 118 صوتا، ومنال الهيشري على 118 صوتا ومحمد شنيبة على 117 صوتا ويوسف الصغير على 100 صوت وفيصل التبرسقي على 97 صوتا ويثرب بكوش على 95 صوتا.
المكي ثانيا وزيتون رابعا والزغلامي في ذيل القائمة

المفاجآت الحاصلة في قائمة سوسة تعتبر أخف وطأة مما حدث في الدائرة الانتخابية بتونس 1 ، التي فازت فيها صفاء مدايني على المرتبة الأولى بـ 122 صوتا وهي عضو بمكتب الشباب المركزي للحركة ، متقدمة على القيادي في الحركة ونائب البرلمان والوزير السابق عبد اللطيف المكي الذي لم يتحصل الا على 117 صوتا والذي كان قد ترشح في الانتخابات السابقة عن دائرة الكاف مسقط رأسه ويثير اعتزامه الترشح في تونس  الاستغراب.وجاءت في المرتبة الثالثة فاطمة جلجلي بـ 82 صوتا ثم القيادي البارز في الحركة لطفي زيتون الذي تحصل على 74 صوتا وزيتون من الشخصيات التي تطرح نفسها كمرشح بأفكار تجديد يقول انها تندرج في اطار تطوير الحركة، ويعتبر فوز عضوة بالمنظمة الشبابية امام منافسين تاريخيين مثل المكي والزيتون رسالة وختى موقفا من قواعد الحزب .

أما المرتبة الخامسة فكانت لفوزية بوحجيلة بـ71 صوتا وحمدي زواري بـ 71 صوتا وحسن البلدي بـ 71 صوتا ثم سمية العياري بـ 68 صوتا واسامة النوري بـ 68 صوتا ومحسن النويشي بـ 65 صوتا ثم حمزة السليتي بـ63 صوتا وعمار القروي بـ 63 صوتا ثم يمينة الزغلامي بـ 62 صوتا، وفيما يعتبر شبه سقوط الزغلامي ومغادرتها تقريبا الاكيدة لقائمة النهضة في انتخابات 2019 التشريعية عن دائرة تونس غى الاقل بالنظر الى فشلها الى ادارة ملف العدالة الانتقالية ، فان عدد الاصوات الهزيل الذي تحصل عليه محسن النويشي رئيس مكتب الانتخابات والحكم المحلي هو مفاجأة المفاجات ، اذ ان الرجل هو بمثابة “ماكينة” داخل الحركة واهم رجالات الظل وكواليسها.

الجلاصي والهاروني

الدائرة الانتخابية بتونس 2 أيضا لم تخرج عن هذا السياق، بحصول كاتبة الدولة سابقا آمال عزوز على المرتبة الأولى بـ 95 صوتا  التي كانت قد ترشحت لانتخابات 2011 عن دائرة قابس وكانت شرارة الازمة بين النهضة وآفاق تونس عند تعيينها كاتبة دولة وتدخل قيادة الحزب رفضا لتغييبها عن ممارسة صلاحياتها من قبل الوزير وقتها ياسين ابراهيم . وعزوز هي زوجة احد مناضلي الحركة الذي حكم  عليه بـ14 سنة ونجاحها في الانتخابات الداخلية في دائرة ليست دائرتها امام منافسين يمثلون اهم اضلع الحركة دليل على اهتزاز الثقة في قيادة الحزب وبحث عن التجديد رغم ان امال عزوز من المحسوبين على الغنوشي وكانت قد رافقته خلال زيارته المهمة سنة 2014 الى الولايات المتحدة الامريكية التي كان فيها مصحوبا بالامين العام زياد العذاري.

وجاء في المرتبة الثانية ، احد مهندسي انتخابات 2014 ، بل وقلبها النابض ورجل التنظيم كما يسمى عبد الحميد الجلاصي ، البعيد نسبيا منذ المؤتمر الاخير لكنه يراهن على خلافة الغنوشي  على رأس النهضة ، وحصوله على المرتبة الثانية بـ91 صوتا يبدو مفاجئا . وهو من الاسماء المصنفة كمعارضة لخط الغنوشي والتي لم تحظ رغم تعويلها على هذا الرصيد بثقة قواعد الحركة.

والهزيمة وقعها شديد أيضا ، سياسيا خاصة ، على عبد الكريم الهاروني الذي حل في المرتبة الثالثة بـ 87 صوتا، ولنا ان نتساءل عن سر اهتزاز الثقة  في رئيس اهم هيكل بالحزب بين المؤتمرين وحصوله على المرتبة الثالثة في مكتب تونس بعد سنوات قليلة من فوزه بأكثر الاصوات في انتخابات مجلس الشورى في مؤتمر 2015 .

اما المرتبة الرابعة في هذه القائمة فكانت لامنة الدريدي بـ 76 صوتا والمرتبة الخامسة لاروى بن عباس بـ 70 صوتا.
زريق وسويد
الدائرة الانتخابية بجهة قابس شهدت صعودا مفاجئا لعبد الله الحريزي الذي تحصل على 180 صوتا ، وهو من المجموعة المحسوبة على الغنوشي وتحصل على عضوية في مجلس الشورى في اطار قائمة تكميلية يقترحها رئيس الحركة ، لينجح بعد سنوات في الفوز في انتخابات قابس الداخلية ، فيما تحصلت كنزة عجالة التي تقدم كناشطة في المجتمع المدني خاصة في معتمدية مارث على 144 صوتا، ثم محمد الصيد في المرتبة الثالثة بـ 104 اصوات وياسين بن سالم بـ 102 صوت ثم درة الجليدي بوشماوي بـ 88 ثوتا ثم القيادي في الحركة ونائب البرلمان حاليا محمد زريق بـ 87 صوتا ونائبة البرلمان حاليا الشابة امل سويد ب، 79 صوتا .
الجمالي والحمدي
اما قائمة سيدي بوزيد فقد شهدت صعود حياة العمري احد الواجهات الجديدة للنهضة والمحسوبة بدورها على الغنوشي ، وتحصلت على المرتبة الأولى بـ 139 صوتا وهو فوز لا يبدو غريبا عن نائبة نالت عديد من الجوائز الدولية لبحوثها واكتشفاتها العلمية تتفاخر بها الحركة وبذلك ستجدد ترشحها ، على الارجح، للتشريعية. المرتبة الثانية آلت لعبد الحميد الحمدي بـ 103 اصوات وجاء الوزير السابق والنائب حاليا في البرلمان نوفل الجمالي في مراتب متأخرة بحصوله على 80 صوتا فقط والمعلوم ان الجمالي دخل حكومة العريض كمستقل ثم تحول الى نائب عن النهضة في انتخابات 2014.
وضمت هذه القائمة أماني العيوني التي تحصلت على 26 صوتا ونجم فالحي 67 صوتا وتقوى عامري 90 صوتا وعبد الله عامري 32 صوتا ومحمد النوري 86 صوتا وروضة التومي 55 صوتا ورياض الجوادي 60 صوتا وانصاف حامدي 58 صوتا ومحمد جمعة 69 صوتا ومبروك سليماني 67 صوتا وحبيب تليجاني 4 اصوات ولطيفة مسعودي 38 صوتا ونبيل سعداوي 67 صوتا وشريف بدري 75 صوتا وعبد الرزاق جلالي 6 أصوات وفوزي عبدولي 97 صوتا وسهام عنيبي. 75 صوتا والمنجي العوني 86 صوتا وجيهان هاني 56 صوتا.
السوداني والشرطاني
أما دائرة قفصة فقد شهدت صعود المحامية نائبة البرلمان حاليا زينب البراهمي التي عرفت بشكل واسع عند ادخالها شاب  للبرلمان كان بحوزته سكينا وانكرت وقتها معرفتها بذلك وهي أيضا من شباب الحركة، ثم جاء في المرتبة الثانية القيادي في الحركة ونائب البرلمان حاليا محسن السوداني  صاحب التصريح الشهير ” كل من يعادي الحركة مصيره الموت السياسي ” وهو من رموز الحركة في قفصة. اما في المرتبة الثالثة فكانت من نصيب علي الشرطاني ، ثم في المرتبة الرابعة منير عبد الله وفي المرتبة الخامسة المنصف الذيبي .
بدر الدين عبد الكافي في المرتبة الثامنة
الدائرة الانتخابية بصفاقس 2 التي تعد من أهم الخزانات الانتخابية للحركة ، وحققت فيها انتصارات هامة اخرها في الانتخابات البلدية ، فقد فازت في انتخاباتها الداخلية احدى شابات الحركة مريم بن بلقاسم بـ81 صوتا وفازت بالمرتبة الأولى وهي المعروفة بخطابتها رغم صغر سنها، في حين جاء عبد العزيز الرقيعي الذي سبق ان ترشح لانتخابات 2014 بقائمة الحركة بنفس الدائرة وجاء في انتخاباتها الداخلية بالمرتبة الثانية بـ 71 صوتا، أما فاطمة القراطي فجاءت في المرتبة الثالثة بـ 71 صوتا أيضا، وتحصل أسامة بن سالم ، صاحب قناة الزيتونة المثير للجدل وعضو المكتب السياسي للحركة ،على المرتبة الرابعة بـ57 صوتا، وتحصلت كلثوم بدر الدين نائبة البرلمان ونائبة المجلس الوطني التأسيسي على المرتبة الخامسة بـ 68 صوتا لتكون بذلك حظوظها شبه منعدمة لعهدة ثالثة بالبرلمان، كما تحصل وجدي العيادي على المرتبة السادسة بـ 56 صوتا وابتهال اللواتي على المرتبة السابعة بـ 67 صوتا، وجاء نائب البرلمان الحالي ونائب المجلس الوطني التأسيسي بدر الدين عبد الكافي في المرتبة الثامنة بـ 55 صوتا وهو أيضا في مهمة شبه مستحيلة للعودة للمجلس من جديد.
الخليفي وبومخلة
دائرة تطاوين شهدت حصول النائبة بالبرلمان جميلة الجويني على المرتبة الأولى بـ 93 صوتا وهي من النائبات المواظبات ودائمات الحضور في اللجان وفي الجلسات العامة على حد سواء ، ثم عضو المكتب التنفيذي واحد وجوه الجيل الثاني زياد بومخلة في المرتبة الثانية بـ 69 صوتا وهو من اهم وجوه الشباب الصاعد بالحركة، اما نائب البرلمان البشير الخليفي ( عضو بأكثر من لجنة صلب الحركة)  فتحصل على المرتبة الثالثة بـ 66 صوتا، وتحصل عمر النمري على المرتبة الرابعة بـ 66 صوتا ثم كلثوم بوفلغة على المرتبة الخامسة بـ 59 صوتا وعبد الله العيدودي على المرتبة السادسة ب 58 صوتا والطاهر بوبحري على المرتبة السابعة بـ 59 صوتا.
السيد الفرجاني في المرتبة السادسة
القيروان شهدت هزيمة قاسية للقيادي السيد الفرجاني الذي لم يتحصل الا على 101 صوت وجاء في المرتبة السادسة في انتخابات فازت فيها بالمرتبة الاولى القيادية في الحركة فريدة العبيدي بـ 153 صوتا والتي ستكون بذلك قريبة من عهدة تشريعية ثالثة بالمجلس، جاء الحبيب المرزوقي في المرتبة الثانية بـ 135 صوتا، ورمزي الهاني في المرتبة الثالثة بـ 127 صوتا ومحمد امين السعيداني في المرتبة الرابعة بـ 119 صوتا ثم سمية اليعقوبي في المرتبة الخامسة بـ 107 اصوات .
اللزام وحميّد
ولاية بنزرت ثبتت شعبية سمير ديلو  ، رجل المواقف الثابتة داخل الحركة ، والنائب المحترم مثلما يُلقبه زملاؤه في المجلس بحصوله على المرتبة الأولى بـ 175 صوتا ، وديلو ترشحه قيادات مما يسمى بالشق المناهض للغنوشي للسباق الرئاسي ،وجاء جلال الحبيب في المرتبة الثانية بـ 160 صوتا و علي العيدان في المرتبة الثالثة بـ 154 صوتا، وفي المرتبة الرابعة البشير اللزام الذي تحصل على 142 صوتا ، اضافة الى وجود امنة حميّد في المرتبة الخامسة بـ 139 صوتا ، إضافة إلى وجود نائبة المجلس الوطني التاسيسي في مراتب متأخرة وتحصلت على 108 اصوات.
اللموشي
دائرة الكاف شهدت فوز حسين الجندوبي بالمرتبة الأولى بـ 87 صوتا ونائبة المجلس الوطني التأسيسي منيرة حمدي بالمرتبة الثانية بـ 82 صوتا، ثم أحلام الحناشي في المرتبة الثالثة بـ 71 صوتا، ثم القيادي البارز في حركة النهضة ونائب رئيس مجلس الشورى مختار اللموشي في المرتبة الرابعة بـ 66 صوتا ثم أيوب صعدلي بـ 58 صوتا .
هزيمة الصحبي عتيق وسقوط القاسمي
دائرة اريانة ، شهدت هزيمة الصحبي عتيق اهم وجوه الحركة ، ورئيس اول كتلة برلمانية للنهضة في تاريخها في المرتبة الخامسة بـ 79 صوتا، وسقوط مدو  للعربي القاسمي  عضو مجلس الشورى ، الشاعر مثلما يقدم نفسه وصاحب المواقف المتشددة ، بحلوله في مراتب متاخرة بـ 65 صوتا مقابل حصول نائبة البرلمان الحالي جميلة دبش كسيكسي على 100 صوت، ثم عبد الستار رجب في المرتبة الثانية بـ 94 صوتا ، وأنور فوغالي في المرتبة الثالثة بـ 92 صوتا، ثم عايدة فريحة في المرتبة الرابعة بـ 89 صوتا

أحمد المشرقي
وفي جندوبة فاز الكاتب العام الجهوي للحركة توفيق الزايري بالمرتبة الأولى بـ 130 صوتا، ثم سميرة الشيخاوي بالمرتبة الثانية بـ 98 صوتا ثم نزار ونيفي بالمرتبة الرابعة بـ 86 صوتا وسارة عكرمي بالمرتبة الخامسة بـ 59 صوتا وأحمد الحرزي يالمرتبة السادسة بـ 50 صوتا، وجاء نائب البرلمان الحالي ونائب المجلس الوطني التأسيسي أحمد المشرقي في مراتب متأخرة متحصلا على 33 صوتا فقط ويخرج بالتالي منطقيا من أية منافسة للعودة للبرلمان وحتى الترشح في قائمة الحركة بجندوبة.
هزيمة اللونيسي في فرنسا 
أما ولاية منوبة فقد شهدت فوز الشاب نزار حبوبي متقدما على أسماء تتصدر المشهد القيادي للحركة على غرار الناطق الرسمي عماد الخميري المعروف بقوالبه الجاهزة ولغته الخشبية غير المقنعة وهذه الهزيمة ستكون مناسبة للحركة لمراجعة هذا التعيين الذي لم يكن موفقا بالمرة ،.

وفي انتخابات فرنسا الشمالية ،تحصلت الشابة سامية بهلول على المرتبة الأولى بـ144 صوتا وكاتب الدولة المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة الحبيب الدبابي على المرتبة الثانية بـ 116 صوتا وجاءت وزيرة التشغيل السيدة الونيسي في المرتبة الثالثة بـ 103 اصوات وهي التي كانت قد فازت في التشريعية بنفس الدائرة ورافق تعيينها على راس الوزارة انتقادات حادة بسبب صغر سنها وانعدام تجربتها ويبدو ان رفض التعيين ليس خارج النهضة فقط وانما من القواعد أيضا التي اخرجتها منطقيا من حلم الترشح  من جديد للتشربعية ، وحل البشير هلال بالمرتبة الرابعة بـ 98 صوتا ثم هشام المزيودي بـ90 صوتا ونائبة البرلمان حاليا كريمة التقاز بـ 73 صوتا.
ناجي الجمل
وفي دائرة فرنسا الجنوبية ،تحصلت الشابة هاجر بركوس على المرتبة الأولى بـ 30 صوتا، ثم أحمد النفاتي في المرتبة الثانية بـ 28 صوتا ومريم بوترعة في المرتبة الثالثة بـ 27 صوتا والحبيب بن ضياء في المرتبة الرابعة بـ 26 صوتا وجاء نائب البرلمان الحالي ونائب المجلس الوطني التأسيسي ناجي الجمل بـ 26 صوتا وأخرج بالتالي من المنافسة بهزيمة قاسية أمام مرشحي الجيل الثاني .
العريض وبسباس
جاء عامر العريض ، النائب والقيادي الذي يتحرك كثيرا في الكواليس وأحد حماة “الاستقرار الحكومي” والقريب من رئيس الحكومة في المرتبة الثانية بـ 91 صوتا  في انتخابات مدنين الداخلية خلف بشير اليوسفي الذي تحصل على المرتبة الأولى بـ 102 صوت، ثم عادل الصدي في المرتبة الثالثة بـ 76 صوتا والمرتبة الرابعة لفهري بن علي بـ 71 صوتا .
اما في دائرة المنستير فتمكن المنصف بوغطاس من الفوز بالمرتبة الأولى بـ 127 صوتا تليه سميرة السعيدي بـ 118 صوتا ثم عصام المعلال في المرتبة الثالثة بـ 114 صوتا، ليأتي القيادي في الحركة محمد كمال بسباس في المرتبة الخامسة بـ 92 صوتا.

وغابت المفاجآت في زغوان التي تصدرها النائب والوزير السابق محمد بن سالم وقائمة القصرين التي فاز بالمرتبة الأولى فيها نور الدين العرباوي رئيس المكتب السياسي وقائمة المهدية التي يتصدرها العلواني بوزيد وقائمة بن عروس التي فاز بالمرتبة الأولى فيها القيادي في الحركة والوزير السابق نور الدين البحيري، وقائمة إيطاليا التي فاز بالمرتبة الأولى فيها النائب أسامة الصغير وقائمة صفاقس 1 التي فاز بالمرتبة الأولى فيها فتحي العيادي، وكلهم من المقربين من رئيس الحركة راشد الغنوشي والمدافعين عن خطه .

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING