الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد رئيس الكتلة الديمقراطية سالم لبيض اليوم الخميس 27 جوان 2019، أن الاجتماع العاجل الذي دعا له رئيس البرلمان محمد الناصر اكتفى بالتنصيص على اصدار بيان حول العمليتين الارهابيتين اللتين شهدتهما تونس اليوم.

وقال لبيض في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إن “كتل الإئتلاف الحاكم رفضت الخوض في ما أثير حول صحة رئيس الجمهورية والاجراءات التي قد تعقب عدة فرضيات باعتبار أن حالته الصحية مستقرة”.

واشار إلى أن كتل الائتلاف الحاكم رفضت اقتراح الكتلة الديمقراطية وكتلة الولاء للوطن وكتل أخرى بعقد جلسة عامة حول العمليتين الارهابيتين وما أثير حول الوضعية الصحية لرئيس الجمهورية .

وتوقع المتحدث أن يكون بيان البرلمان  ضعيفا جدا.

وكان مصدر مطلع  قد كشف لـ”الشارع المغاربي ” أن النواب التحقوا بمجلس نواب الشعب وان محمد الناصر المتغيب منذ ايام بسبب وعكة صحية سيشرف على اجتماع وصف بالعاجل.

واكد نائب ان زملاءه من مختلف الكتل التحقوا بالبرلمان بدعوات من رؤساء الكتل رافضا الكشف عن سبب هذا التحرك.

من جانبه كان النائب غازي الشواشي قد أكد ان الوضع الطارئ الذي تعيش على وقعه البلاد دفع النواب للاتحاق بمجلس نواب الشعب، مشددا على ان حضور رئيس المجلس محمد الناصر بعد غياب فرضته وعكة صحية يشير الى امكانية ان تكون هناك تطورات قال انه منوط بالبرلمان النظر فيها.

ولفت الشواشي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إلى انه مطرح على البرلمان مناقشة اما وجود حالة شغور وقتي أو نهائي بمنصب رئيس الجمهورية والى ان رئيس البرلمان محمد الناصر معني بشكل مباشر بالفرضيتين الاثنتين.

وأضاف ان الاخبار المتداولة والتي قال انها بلغته تشير الى ان الرئيس حاليا “sous machine” مشددا على ان ذلك يستوجب تحمل البرلمان مسؤولياته بالنظر الى عدم وجود محكمة دستورية.