الشارع المغاربي: كشفت مصادر إعلامية عن فحوى التقرير الذي رفعه الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي قاد نهائي دوري أبطال إفريقيا، الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي والذي وقعه غاساما يوم 3 جوان الماضي.

وقال موقع “كوورة” إن التقرير الذي تم رفعه إلى هيئة التحكيم الرياضي بسويسرا والتي تنظر في اعتراض وطعن تقدم به الترجي على قرار وحكم لجنة الطوارئ التابعة للكاف، والتي أقرت بإعادة المواجهة على ملعب محايد لم يشر لانسحاب الوداد، بل أكد فيه ما يلي:

“بداية من الدقيقة 58 سجل الوداد هدفا تم رفضه باحتساب التسلل ضده، ولعب الترجي ركلة الخطأ، إلا أنه في الدقيقة 59 توقفت المواجهة بعدما أعلنت عن ركلة خطأ لفائدة الترجي”.

وتابع غاساما في تقريره: “تقدم أمامي 3 أو 4 لاعبين من الوداد، ركضوا صوب دكة بدلاء فريقهم وهناك تلقوا تعليمات بإيقاف اللعب، لكن ينبغي التذكير أن المباراة استمرّت قبلها بشكل طبيعي بعد رفض هدف الوداد.

وختم غاساما: “تقدم عندي قائد فريق الوداد وسألني ألا يوجد (فار)؟ فأجبته لا يوجد (فار) حتى هذه اللحظة، ولم أتلق أية إشارة من مسؤولي المباراة بوجوده، فقال لي أن رئيس ناديه أخبره أن الفار ضروي وهام كي تستكمل المواجهة”.

وواصل: “هنا تغير كل شيء .. اختلطت الأمور دخل الملعب غرباء..مسؤولو الناديين .. أطفال صغار، رجال الأمن والحرس وأشياء أخرى..توقفت المواجهة لساعة ونصف، وفي الختام تقدم عندي مندوب المباراة السيد أحمد ولد يحيى، وطلب مني إنهاء المباراة ووقفها بالكيفية التي تابعها الجميع”.

ومن خلال التقرير الموقع باسم بكاري غاساما يوم 3 من الشهر الماضي، والذي كان السند الذي عادت إليه لجنة الطوارئ التابعة للكاف في إصدار حكمها في اجتماعها بباريس يوم 4 جوان الماضي بإعادة النهائي على ملعب محايد، لم يتضمن كون الحكم الغامبي أعلن نهاية المباراة قبل نصف ساعة من وقتها الطبيعي بعد انسحاب الوداد.