الشارع المغاربي – أميرات خليجيات أمام المحاكم في أوروبا وأمريكا

أميرات خليجيات أمام المحاكم في أوروبا وأمريكا

قسم الأخبار

10 يوليو، 2019

الشارع المغاربي-وكالات:  يوم أمس الثلاثاء 9 جويلية 2019 ، حوكمت الأميرة حصة بنت الملك سلمان غيابياً في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة “التواطؤ في أعمال عنف متعمدة”.و”حصة” ليست الأميرة الأولى التي تحاكم في أوروبا بتهم تتعلق بأعمال العنف، فقد سبقتها أميرات جرت محاكمتهن في دول أوروبية والولايات المتحدة بتهم مختلفة وهذه أسماء أبرزهن:

الاميرة حصة: تعود القضية المرفوعة ضد الأميرة حصة (43 عاماً) إلى سبتمبر 2016. حيث يقول المدعي إنه تعرض للاعتداء في شقة الأميرة في باريس.

وجاء في الشكوى، إن الأميرة حصة أمرت حارسها بضرب العامل المصري أشرف عيد الذي كان ينجز بعض أعمال الصيانة في شقة الأميرة بباريس. وقال العامل في إفادته إنه كان يلتقط صورة للغرفة التي كان من المفترض أن يعمل فيها عندما اتهمته الأميرة بأخذ الصور بغرض بيعها لوسائل الإعلام. وأضاف، بأن حصة أمرت حارسها الشخصي بضربه حيث تعرض للضرب المبرح وتلقى لكمات على الوجه، وقُيدت يداه وأجبر على تقبيل قدميها وأهين لعدة ساعات.

الاميرة مشاعل العينان : ألقي القبض على الأميرة السعودية مشاعل العيبان (48 عاما) في مسكنها في كاليفورنيا بالولايات المتحدة بمقاطعة أورانج، في جويلية 2013، بتهمة الاتجار بالبشر بعد أن استطاعت خادمتها الكينية الهرب منها.

وحسب وكالة رويترز، فقد “اصطحبت الأميرة خادمتها الكينية معها إلى الولايات المتحدة في ماي من نفس العام، وكانت تدفع لها 220 دولارا شهرياً، مع احتفاظها بجواز سفرها وحجزها في شقة بمجمع سكني في إرفين بكاليفورنيا حيث كانت تعيش الأميرة”.

وذكر وقتها الادعاء أن الخادمة لم تكن تحصل على يوم راحة وكانت مكلفة بجميع الأعمال المنزلية وتعمل مدة 16 ساعة في اليوم طوال الأسبوع.

وأفرج عن الأميرة التي قيل بأنها زوجة الأمير السعودي، عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، بكفالة قدرت قيمتها بخمسة ملايين دولار مع وضع جهاز مراقبة في معصمها.

إلا أن المحكمة أسقطت الدعوى عنها لاحقاً وأعيد إليها جوازها وأزيل جهاز المراقبة الالكترونية من معصمها بعد أن عجز المدعي في إثبات الادعاء.

الأميرة بنية: اعتقلت السلطات في الولايات المتحدة بنية بنت سعود بن عبد العزيز، ابنة شقيق الملك الراحل الملك فهد، عام 2001 بتهمة “الضرب المبرح والسرقة والاتجار بالبشر”.وكانت السلطات قد اتهمتها “بضرب خادمتها وسرقة معدات الكترونية بلغت قيمتها وقتها ستة آلاف دولار”.

وكانت الأميرة بنية التي كانت في الـ 41 من عمرها حينها، تدرس اللغة الإنقليزية في جامعة فلوريدا. وألقي القبض عليها بعد أن ضربت خادمتها وهشمت وجهها ودفعتها إلى أسفل درج شقتها، الأمر الذي دفع الجيران إلى الاتصال برجال الشرطة.

وأفرِج عن الأميرة لاحقاً بكفالة قدرها خمسة آلاف دولار بعد قضائها ليلة في السجن وطلب منها تسليم جواز سفرها.

الشيخة حمدة آل نهيان وبناتها السبع:  أدانت محكمة في العاصمة البلجيكية، بروكسل، عام 2017، الشيخة الإماراتية حمدة آل نهيان وبناتها السبع بالاتجار بالبشر والتعامل المهين مع من يعملون في خدمتهن. وأصدرت المحكمة حكماً بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 15 شهراً ودفع غرامة مالية قدرها 165 ألف أورو عن كل واحدة من المتهمات، مع تعليق دفع نصف مبلغ الغرامة. وقد أدينت الإماراتيات بوضع أكثر من 20 خادماً كانوا معهن خلال زيارة بلجيكا في عام 2008 في ظروف أقرب إلى العبودية.

بيد أن المحكمة برأتهن من أخطر التهم الموجهة إليهن وهي المعاملة غير الإنسانية. ونفت وقتها الأميرات التهم الموجهة إليهن، وقال محاميهن، ستيفن مونود، إنه “كان مقتنعاً بأن القضاء البلجيكي قد درس القضية بشكل مناسب، رغم أنها أثارت العديد من المفاهيم الخاطئة لنحو عشر سنوات تقريبا”.

ولم تحضر الشيخة حمدة وبناتها السبع المحاكمة.

وكانت القضية قد انفجرت عندما هربت عاملة لدى الأميرات من الفندق الذي استأجرت فيه الأميرات طابقا كاملاً يضم أجنحة فاخرة.

وقال الخدم إنهم أجبروا على العمل 24 ساعة في اليوم، وكانوا ينامون على الأرض ولم يمنحوا أي يوم عطلة، كما منعوا من مغادرة الفندق وأجبروا على أكل بقايا طعامهن.

وقد استغرق النظر في القضية نحو تسع سنوات قبل أن يبت بها.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING