الشارع المغاربي – الجبالي: "التاريخ سيكتب أننا قاومنا الارهاب أمنيا واجتماعيا وفكريا"

الجبالي: “التاريخ سيكتب أننا قاومنا الارهاب أمنيا واجتماعيا وفكريا”

6 سبتمبر، 2019

الشارع المغاربي : علق المترشح للانتخابات الرئاسية حمادي الجبالي اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019، على القطيعة بينه وبين حركة النهضة الحزب الذي كان ينتمي اليه سابقا قائلا “دخلت الحركة كمشروع للحريات والهوية ..لكن بعد الثورة لم يعد مشروع حزب فقط بل مشروع بلاد بأكمله..وهو مشروع بناء دولة ومشروع ثورة”.

وأضاف الجبالي في مداخلة هاتفية له على اذاعة “موزاييك” اليوم، انه كان لابد في ظل هذه التغيرات ان يتطور مفهوم الانتماء وانه صار الآن ينتمي إلى شعب وإلى دولة، معتبرا أن خلافه مع النهضة كان بسبب عدم موافقتها على اقتراحه بتكوين حكومة كفاءات وطنية لتسيير الحكومة في الفترة التي تلت اغتيال الشهيد شكري بلعيد ، رافضا توصيف ما حدث بـ”خذلانه” من النهضة.

وشدد على انه سيعمل في صورة فوزه في الانتخابات الرئاسية ضمن الصلاحيات المتاحة له، قائلا “مانيش باش نقول بش نحل مشاكل تونس”، مفيدا بأنه سيضع الأمن في خدمة الإقتصاد والإستثمار وتدعيم الجيش لمحاربة الارهاب، متهما النظام السابق بالتمهيد للعنف والارهاب وبالزج بـ15 الف من أنصار النهضة في السجون.

وأضاف الجبالي أن السياسة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية والفساد الذي عرفتها فترة النظام السابق عوامل ساهمت كلها في تعشيش الارهاب، مذكّرا بان محمد الغنوشي هو من أمضى العفو التشريعي العام وأن المعنيين بهذا القانون تحصلوا على تبييض ملفاتهم مائة بالمائة،مشددا على أن حكومته آنذاك لم يكن بامكانها منع هؤلاء الاشخاص من السفر نظرا لان القانون أسقط عنهم كل التهم.

وقال إن “الكيل بمكيالين ليس قضية ارهاب بل هو قضية سياسية ايديولوجية دعائية..وحكومة حمادي الجبالي تصدت للارهاب..ونحن اول ضحاياه ..والنزهاء من المؤرخيين والاعلاميين سوف يكتبون بأننا نحن من قاوم الارهاب امنيا واجتماعيا وفكريا..التاريخ سيكتب ذلك”.

 

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING