الشارع المغاربي – التنبير الإنتخابي: "المرزوقي يساسي في الأصوات يمينا ويسارا"

التنبير الإنتخابي: “المرزوقي يساسي في الأصوات يمينا ويسارا”

10 سبتمبر، 2019

الشارع المغاربي – منير الفلاح : مع اقتراب الموعد الإنتخابي كثّف المترشّح للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها الدكتور المرزوقي تحرّكاته الميدانيّة ومغازلته للخزّانات الإنتخابيّة اليساريّة بوصفه حقوقي سابق واليمينيّة بحكم التحالف مع النّهضة في زمن الترويكا..
البداية كانت بخزّان النّهضة حيث دعاهم للتصويت له أسوة بما تمّ في إنتخابات سنة 2014 فجاءه الرّد صريحا من سمير ديلو مدير حملة المترشّح عن حركة النّهضة للرئاسيّة عبد الفتّاح مورو في تدوينة له على فايسبوك قائلا:” لا تعوّل على النهضويين للتصويت لك ! لقد اختارت حركة النهضة في انتخابات 2014 عدم تقديم مرشّح والتزمت الحياد فصوّت لك أغلب أنصارها ومن الوهم تصوّر تحوّل الإستثناء العارض إلى قاعدة تتيح لك التعويل على ذات الأنصار رغم أنه قد أصبح لهم مرشّح رسميّ جدّي و ذو حظوظ وافرة”
وأضاف ديلو في تدوينته التي نشرها على حسابه الخاص بموقع “فايسبوك”، مساء أمس الاثنين، قوله ” منطق التصويت المفيد يفرض دعم المرشّح الأوفر حظّا لبلوغ الدّور الثاني حتّى لا تضيع الأصوات هدرا، من أجل كل المبادئ التي تتقاسمها مع الأستاذ مورو .. .عملا بالتصويت المفيد الذي دعوت له لم لا تعلن دعمك للأستاذ مورو ودعوتك للتّصويت له ..!؟”
ولم ينتظر المرزوقي طويلا للردّ على سمير ديلو من جهة والبحث عن خزّان إنتخابي جديد لتعويض أصوات كان يأمل نيلها من أنصار حليفه السّابق .
وفي نفس اليوم نشر على صفحته فيديو قال فيه مخاطبا جماعة اليسار :”تعلمون انني أؤمن بالفكر اليساري الاجتماعي، الذي يؤمن بالأساس بقضية العدالة بين الجهات والعدالة بين كل التونسيين، ومن هذا المنطلق أطلب منكم ثقتكم ودعمكم”.

ونفهم هنا أنّ الدكتور وصل إلى مرحلة “الطُلبة والتساسيّة”…وأضاف، “أنتم تعلمون أنه في المرة الفائتة ضحكوا عليكم وسخروا منكم، وقالوا لكم اقطعوا الطريق على هذا الرجل لأنه متحالف مع النهضة، وفي نهاية المطاف اتضح أن الطرف الاخر هو الذي كان متحالفا مع النهضة وكانت النتيجة ما رأيتم”.
ودعا المرزوقي اليساريين الى “إغلاق القوس والعودة الى علاقة متينة بينه وبينهم، باعتبار أنه وبقطع النظر عن الخلافات الأيديولوجية، يتقاسم معهم كل الافكار والهموم.
زعمة جماعة اليسار باش يسمعوه وإلّا باش يقولولو ربّي ينوب ؟.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING