ووصف الشاهد حملة الرئيس قيس سعيد بانها  “حملة استثنائية بكل المقاييس ” وان “هناك نوعا من الثورة الثقافية في تونس”.

وفي السياسة ، تُعتبر تصريحات يوسف الشاهد الذي يبحث عن موقع في المشهد السياسي الجديد ، مغازلة لقيس سعيد صاحب الشرعية الانتخابية والشعبية الواسعة ، والذي قد تكون له كلمة محددة في مشاورات تشكيل الحكومة القادمة ، وقد يقودها هو استنادا الى دعوات احزاب على رأسها حركة الشعب بالمرور الى تفعيل الفصل 89 من الدستور وتشكيل “حكومة الرئيس”.

وخلال حملة الانتخابات الرئاسية التي خاضها الشاهد كمرشح عن حزب تحيا تونس ، ذكر في سياق حديثه عن القوى السياسية الفاعلة على الارض ، وقال وقتها ان حزبه والنهضة وحزب قلب تونس الذي نعته بحزب المقرونة فقط لهم وجود في الساحة ، مؤكدا ان مرشحي الاحزاب المذكورة في الرئاسية سيكون لهم حظوظ فيها، ليصبح تصريحه محل تندر من ناشطين اعتبروا ان موقعه على رأس هرم السلطة يمكنه من معطيات دقيقة تشير خاصة الى وجود انصار لسعيد ، وان له حظوظا واسعة منذ الدور الاول .

يذكر ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان قد تحول منذ يوم امس الى روسيا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الافريقي الروسي بمدينة سوتشي الروسية .