الشارع المغاربي: أصدر نادي نابولي الإيطالي عشيّة اليوم بيانا رسميا كشف فيه عن موقف النادي من واقعة التمرد الجماعي بعد رفض لاعبي الفريق استكمال التربّص المغلق المفروض من قبل أوريليو دي لورينتيس رئيس النادي.

وكان دي لورينتيس قد اتخذ قرارا بدخول الفريق في تربّص مغلق عقب الهزيمة أمام روما لحساب الجولة الـ11 من الكالتشيو، قبل أن يقرر اللاعبون العودة لمنازلهم مساء أمس الثلاثاء بعد التعادل مع سالزبورغ بدوري أبطال أوروبا.

وقال نابولي في بيانه عبر موقعه الرسمي: “فيما يتعلق بسلوك الفريق الأول مساء الثلاثاء، يعلن النادي أنه سيبذل قصارى جهده لحماية حقوقه على المستويات الاقتصادية ورأس المال وحقوق الصورة والمصالح التأديبية”.

وأضاف البيان “لقد تم إيضاح أن مسؤولية اتخاذ القرار بشأن أيام التربّص التدريبي تقع على عاتق المدرب كارلو أنشيلوتي”.

وختم “تم فرض الصمت الصحفي بداية من الآن وحتى موعد لم يتحدد بعد”.

جدير بالذكر أن أنشيلوتي، المدير الفني لنابولي، رفض حضور المؤتمر الصحفي عقب مواجهة سالزبورغ أمس الثلاثاء، فيما لم يحضر أيضًا فرناندو لورينتي.

وقالت بعض التقارير إن لورينزو إنسيني، قائد ومهاجم نابولي، هو من قاد حملة التمرد والعصيان على قرار الرئيس.