الشارع المغاربي – أبو يعرب المرزوقي: قيس سعيد وصل للسلطة باختراق شيعي ويُمثل خطرا على أمن تونس

أبو يعرب المرزوقي: قيس سعيد وصل للسلطة باختراق شيعي ويُمثل خطرا على أمن تونس

قسم الأخبار

10 ديسمبر، 2019

الشارع المغاربي: علق الفيلسوف والنائب المؤسس ابو يعرب المرزوقي اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 بأسلوب حاد على الظهور الاعلامي لعضو حملة قيس سعيد الرئاسية ، واحد اقرب المقربين منه رضا شهاب المكي المعروف باسم “رضا لينين” يوم امس ببرنامج “للتاريح ” على قناة التاسعة موجها له توصيفات سلبية من ذلك “رضا المزيف” معتبرا أنه وسعيد يمثلان خطرا على أمن تونس وعلى تجربتها الديمقراطية .

وعاد المرزوقي في نص طويل نشره على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” الى ما بات يسمى بـ”ظاهرة قيس سعيد ” وكيفية بلوغه السلطة واصفا اياه بـ”دون كيشوت” القانون الدستوري و بـ”دمية” مشيرا الى أن نجاح سعيد في الانتخابات كان نتيجة” اختراق شيعي”.

واعتبر المرزوقي ان مضامين تصريحات رضا لينين في برنامج يوم امس “ضحل يشبه ضحالة” سعيد” كاتبا في هذا الصدد  ان برهان بسيس مقدم البرنامج اجبر رضا لينين على ” على إخراج مبتذلات لا يصدق عاقل أن من يدعي قيادة ثورة عالمية يمكن أن يكون بمثل هذه الضحالة التي تتوافق على ضحالة الدمية الأولى التي هي دونكيشوت القانون الدستوري”.

وحذر ابو يعرف المرزوقي من خطورة سعيد ولينين  معتبرا ان ظاهرة سعيد تمثل ” السهم الحاملة الأساسية للاختراق الإيراني في تونس”.

وكتب في هذا السياق” يتصور الكثير أن دونكيشوت ولينين الزائف يعملان على تجنيد الشباب الغاضب بسبب ما يعانيه من البطالة وخيبة نتائج الثورة.
فينسى أن التجنيد يمر بهؤلاء الشيوخ الذين كانوا يستعملونه لتأبيد سلطانهم في الجامعة وفي الساحات التي تمجدهم وتخدم سمعتهم التنويرية الكاذبة.

فهم الآن يبحثون لأنفسهم عن بديل بعد أن فقدوا أو شعروا بأنهم قد يفقدون اقطاعياتهم باسم الجامعة التي هي أكثر فاشية وفساد من كل المؤسسات الرسمية في تونس وأكثر عقما منها جميعا في انتاج ما أعدت لأجله سواء في تكوين الكفاءات أو في إبداع الحلول لمشاكل الوطن الاقتصادية والثقافية والسياسية. والمهم أن كلام لينين البارحة يثبت أن كل ما قاموا به خلال الحملة وقبلها كان ضمن خطة للباطنية فيها الدور الأساس. وطبعا هي لا تؤمن بالديموقراطية لا غير مباشرة ولا مباشرة لكنها تؤمن بشعار الأخيرة لما له من وجه شبه مع الحاجة إلى المليشيات التي تشبه الحشد الشعبي.ذلك أنه من دونها لا يمكن أن تحقق الانقلاب. فالانقلاب المفضل لديها هو الوصول إلى الحكم بعد القضاء على أجهزة الدولة وخاصة اجهزة حمايتها
إما باختراقها أو عند التعذر بالبديل الذي هو انقلاب الشارع.وقد استفادت من غباء النخب السياسية العربية وغباء الرؤساء الأميركان الخمسة الأخيرين فاستعملت أموال الأولين وقوة الثانين لاحتلال العراق وسوريا ولبنان. وقد استفادت من غباء “المثقفين” العرب لأن إيران تعلم أنهم لا يميزون بين الاقوال والأفعال: تعادي إسرائيل وأمريكا بالاقوال وتحتل أرض العرب وشعوبهم بالافعال تبشيرا واختراقا حتى صارت تعلن صراحة أنها استردت امبراطوريتها باحتلال أربع عواصم عربية.
وكان المتوقع أن تكون الخامسة تونس لتكون لبنان الثانية مؤطئ قدم نحو نفس الشيء في المغرب الكبير مثل المشرق الكبير.”

  سبابة الصيني وغفلة المحللين أو تغافلهم

لينين المزيف لم يتكلم ليلة أمس فحسب ودونكيشوت القانون الدستوري لم يسكت كما قد يظن كلاهما تكلم وتكلم بوضوح لا لبس فيه لكن النخب التونسية تؤمن بـ”دعها حتى تقع”ولا تنظر لما تشير إليه السبابة بل تركز بصرها على السبابة فما دونكيشوت وما لينين المزيف إلا سنام جبل الثلج.
وقد حاولت جاهدا الغوص لبيان ما يخفيه التظاهر بالطهرية والتظاهر بالعناية بالشباب وأحلامه والتركيز على فشل الديموقراطية التمثيلية
لكأن المباشر منها الذي جرب نجح فجعل الناس يهاجرون إليها بدل الفرار منها.

طبعا فالكثير حتى ممن كنت أظنهم أصدقاء يعرفوني كما كنت أتوهم معرفتهم بدأوا يقفون مني موقفا عدوانيا لأني ألححت على خطورة الظاهرة على أمن تونس وعلى التجربة الديموقرطية فيها.
وواصلت بانتظام النظر في ما وراء ظاهرة دونكيشوت القانوني ورديفه الشيوعي بوصفهما عندي دميتين لأمر أخطر مما يخطر على بال من يتصور تونس في منعة.

وقد بينت أن النجاح غير الطبيعي في الانتخابات لا يمكن تفسيره بالمعجزة ولا بالسحر ولا حتى بهروب الناخبين من القروي فذلك كان يكفي فيه نجاحا ولو بنسة 55 في المائة وليس بنسبة 72 ونصف في المائة. ولا معنى لقياس ما جرى بنجاح شيراك في فرنسا ضد لوبان.فلا القروي لوبان ولا خاصة دونكيشوت شيراك.شتان بين الثرى والثريا في الحالتين. فهذان لم يكونا طارئين على السياسة. ولا فرنسا كانت حديثة العهد بالديمقراطية أو يخاف على الانتقال الديموقراطي فيها لأنه حاصل.

نجاح شيراك بتلك الصورة كان تعبيرا عن موقف مؤقت من قواها السياسية ومن الشعب.ولم يكن وراءه مؤامرة اختراق من جنس ما حدث في نجاح ترومب في الولايات المتحدة: نكرة يصبح رئيسا لدولة بعد التقاعد والماضي الخالي من كل علاقة بمقاومة الاستبداد والدفاع عن الحقوق والمظلومين.

وقد يكون ترومب أقل مدعاة للتعجب لأنه على الاقل نجح في عمل ما بخلاف دونكيشوت: نكرة مطلق وفاشل مطلق في مجاله على الاقل.
فلا يوجد في العالم مدرس جامعي في أي اختصاص ينهي حياته الجامعية دون أن ينشر حرفا في مجاله حتى في جريدة فضلا عن المجلات المحكمة.

فكان لا بد من وصل الحدث غير الطبيعي (أن ينجح إنسان بهذه النسبة دون سابق وجود بارز في أي شيء مما يدعو الناس إلى الإقبال عليه)وصله بما يمكن أن يضفي عليه معنى قابلا للفهم وتطبيقه بما يجري من اختراق شيعي لا يمكن أن ينكر وجوده متابع للساحة الثقافية والسياسية في تونس وفي جل بلاد العرب. ومن حدث يناظره هو نجاح ترومب الذي لم يكن متوقعا وعلاقة ذلك بمافية بوتين التي هي نفسها من يساعد الاختراق الشيعي في المشرق ليس بطريقة الاختراق فحسب بل بالحديد والنار.

ما حصل البارحة إذن ايد ما كنت أحاول اقناع القراء به حتى وإن بقي كلامي صيحة في واد. لكني لم أعتد على الاستسلام حتى لو بقيت وحدي.
ومساري في الجامعة التونسية وحتى مشاركاتي في الحياة السياسية ولو بصورة غير مباشرة شاهدان على عنادي في مواصلة ما أومن به مهما كلفني.
وإذا كان لبرهان بسيس البارحة من فضل على وعي النخبة المخلصة للثورة فهو ما ألاحظه من بداية تحركها للتحذير من خطر ما يجري بعضه في الخفاء وبعضه في العلن .وطبعا فهو ليس منهم. ولا يخفي أنه ليس مؤمنا بالثورة. وبقاؤه على خياره يحيرني حقا لأني أتوسم أن فيه بذرة خير لأنه مثقف وذكي.
لكن سلطان الدنيا الله وحده يعلم مداه.

وما يعنيني أنه البارحة قام بعمله بما يثبت أنه يحترم مهنته فقام بعمله حسب قواعد الفن واستطاع بيان الكثير من حماقات محاوره أعني الدمية الفلسفية.
حماقاته التي يقدمها على أنها فكر مع انتفاخ يوحي بأن الرجل يتصور نفسه قد “جاب الصيد من وذنه”.
فقد أجبره (مع شيء من الرأفة به) على إخراج مبتذلات لا يصدق عاقل أن من يدعي قيادة ثورة عالمية يمكن أن يكون بمثل هذه الضحالة التي تتوافق على ضحالة الدمية الأولى التي هي دونكيشوت القانون الدستوري.
فمن قضى حياته الأكاديمية مثله لا يمكن أن يكون ذا أفق يجعله قادرا على قيادة ثورة حتى لو كان “سقراط” زمانه فلينين المزيف ليس أفلاطون فيخلده.وكل من يمدحه من طلبته اعتبره من شهود الزور.
وخاصة “استاذه الكذاب” الذي يدعي نفاقا بينا لأني أعلم أنه يحتقره على الاقل لأنه يتكلم بالعربية والاول فرنس حتى اسمه وما يدعي من افتخار به مدعاه المحافظة على وظيفته مبعوثا في إحدى المنظمات الدولية لأني أعرف الرجل معرفة مباشرة ولا أحتاج لشهادة أحد.
صحيح أني لا أعرف لينين المزيف لكني أعرف الفقيه المزيف. أعرفه جيد المعرفة لقيته عديد المرات وأراني بعض وريقات مخطوطة في أبجديات لا تسمن ولا تغني.

ورغم أني لا أدعي اختصاصا في القانون الدستوري لأني درسته ( حبا في الاطلاع وليس طمعا في الاختصاص إذ اختصاصي يكفيني ) درسته عند من لم يعرف منهم الأسماء إذا كان يقرأ لأني لا أصدق أن من يقرأ يعجز عن الكتابة.عندها فهمت أن الرجل “مسكين”.
ولما أصبح مرشحا مع مسرحية التأييد الشبابي بدأت أصل الأمر بظاهرتين:اولا دينية مزعومة هي التشيع الصفوي الذي يريد الانتقام من الإسلام لاسترداد امبراطورية فارس.ثانيا فلسفية مزعومة هي البحث “العلمي” في إحدى مؤسسات المخابرات الإماراتية للحرب على الثورة.

فظاهرة التشيع لها أبواقها في كل حزب وفي كل منظمة من منظمات المجتمع المدني فضلا عن المركز الثقافي الإيراني.
وهي تنتشر انتشار النار في الهشيم بين النخب وخاصة المعادية للإسلام السني الذي تسميه إسلاما سياسيا لكأن التشيع لا يدعي ما يمكن وصفه بالإسلام السياسي. وإيران تستعمل كذبتين :
▪︎أولاهما هي كذبة بكائيات حب آل البيت والهدف تهديمها للانتقام من العرب واستعادة امبراطورية فارس منذ اغتيال الفاروق إلى الآن
▪︎والثانية هي دعوى الحرب على إسرائيل وأمريكا.
وكلنا يعلم أن كل ما احتلته من بلاد العرب كان بفضلهما وتحت حمايتهما.وظاهرة التنوير لها أبواقها بزعم البحث العلمي والتصدي للظلامية الإسلامية.
وهي إماراتية إنها “مؤمنون بلا حدود” الشهيرة.فهي تعمل بمنطق واضح عند النخب المترامين عليها والذين “يؤمنون بالنقود بلا حدود”.
ولعل لهذه النخب ما يبرر سلوكها بمنطق العبيد.فالثورة أبرزت محركهم الأساسي في الحياة.
محركهم الذي جعلهم في هذا الوضع الخلقي الأليم: فقد بدأوا يفقدون الامتيازات التي كانوا يستمدونها من احتكار السلطة الجامعية.
ولا أشك في أن دونكيشوت من هذا الجنس لان سكوته طيلة عهد ابن علي على كل ما حيل بتونس لا دل على معدن الثوري الذي يرتدي اليوم رداءه.

ولأني لا أثق كثيرا في شهادة الطلبة فقد فتشت في ما يثبت ما يدعيه من علم في القانون الدستوري فلم أجده نشر حرفا لا في مرجع محكم أو حتى في جريدة يومية من جنس التي نال بها الكثير الأستاذية الجامعية ممن صاروا يؤطرون الرسائل دون أن يكون قد قدموا رسالة في حياتهم.
لذلك فإني لا اثق إلا في القلة من الطلبة وغالبا ما يكونوا ممن حيل دونهم والنجاح أو حتى في صورة الإفلات من انتقام دكتاتورية هؤلاء الجامعيين حيل دونهم والانتداب في أي عمل.

ولو صدقت أي شاهد من الطبالين لاعتبرت عبد المجيد الشرفي مثلا أعلم خلق الله لأنه لا يوجد علم من علوم الملة لم يسير فيه الشرفي طلبة حتى امتلأت البلاد بالدجالين إلا ما ندر.وهم من أدرك حقيقة هذه الكذبة.وليس الشرفي الوحيد. فمثله الكثير ممن لا يحصى ولا يعد بنفس الكذبة التي يعلم الجميع علتها.
أعني تحول الجامعة إلى اقطاعيات يتقاسمها قوادة النظام والاتحاد وطباليهما ويشهرهم اعلام عبد الوهاب عبد الله بوصفهم يمثلون التنوير والحداثة وهم من أجهل خلق الله وأكسلهم.
لكنهم يتحكمون في التحصيل الزائف وفي التاطير الكاذب ثم خاصة في المسار التوظيفي من الابتدائي إلى العالي والمربط الخالي والتخرج الشكلي وخاصة في ما يسمى الجنس اللطيف حاشا الفضليات منهن.ولو صحت السمعة التي يدعونها لكانت جامعات تونس على رأس قائمة التصانيف المقيمة لأدائها.
لكنها في الذيل في كل شيء.
وحال تونس لا ينبغي أن تحسب على النخب السياسية وحدها بل على هذا النوع من النخب التي تدعي الأكاديمية والتي هي في الحقيقة من جنس ما يسمى بفقهاء السلطان حتى وإن ادعت العلمانية.
فالكثير منهم كان يحبر المدحيات في ابن علي حتى جعلوه فيلسوفا في الاخلاق وصاحب ثورة هادئة. ودونكيشوت منهم لأنه كان يدرس “القانون الدستوري” لشهود الزور في برلمانه “الديموقراطي” جدا بشهادة المرحوم السبسي على “نزاهة” الانتخابات التي نتج عنها.

وقد أطلت في الكلام على الظاهرة ليس نكاية في أحد بل لأنها هي السهم الحاملة الأساسية للاختراق الإيراني في تونس.فحتى بيت الحكمة فإنها قد صارت من أدوات هذا الاختراق عن طريق مؤمنون بلا حدود مباشرة وعن طريق أزلامها ممن صاروا مختصين في كل شيء أعني ممن ملأ بهم الشرفي المؤسسة حتى يضمن لنفسه البقاء إلى نهاية حياته العضوية.
وقد يتصور الكثير أن دونكيشوت ولينين الزائف يعملان على تجنيد الشباب الغاضب بسبب ما يعانيه من البطالة وخيبة نتائج الثورة.
فينسى أن التجنيد يمر بهؤلاء الشيوخ الذين كانوا يستعملونه لتأبيد سلطانهم في الجامعة وفي الساحات التي تمجدهم وتخدم سمعتهم التنويرية الكاذبة.

فهم الآن يبحثون لأنفسهم عن بديل بعد أن فقدوا أو شعروا بأنهم قد يفقدون اقطاعياتهم باسم الجامعة التي هي أكثر فاشية وفساد من كل المؤسسات الرسمية في تونس وأكثر عقما منها جميعا في انتاج ما أعدت لأجله سواء في تكوين الكفاءات أو في إبداع الحلول لمشاكل الوطن الاقتصادية والثقافية والسياسية.

والمهم أن كلام لينين البارحة يثبت أن كل ما قاموا به خلال الحملة وقبلها كان ضمن خطة للباطنية فيها الدور الأساس.
وطبعا هي لا تؤمن بالديموقراطية لا غير مباشرة ولا مباشرة لكنها تؤمن بشعار الأخيرة لما له من وجه شبه مع الحاجة إلى المليشيات التي تشبه الحشد الشعبي.ذلك أنه من دونها لا يمكن أن تحقق الانقلاب. فالانقلاب المفضل لديها هو الوصول إلى الحكم بعد القضاء على أجهزة الدولة وخاصة اجهزة حمايتها
إما باختراقها أو عند التعذر بالبديل الذي هو انقلاب الشارع.وقد استفادت من غباء النخب السياسية العربية وغباء الرؤساء الأميركان الخمسة الأخيرين فاستعملت أموال الأولين وقوة الثانين لاحتلال العراق وسوريا ولبنان.

وقد استفادت من غباء “المثقفين” العرب لأن إيران تعلم أنهم لا يميزون بين الاقوال والأفعال: تعادي إسرائيل وأمريكا بالاقوال وتحتل أرض العرب وشعوبهم بالافعال تبشيرا واختراقا حتى صارت تعلن صراحة أنها استردت امبراطوريتها باحتلال أربع عواصم عربية.
وكان المتوقع أن تكون الخامسة تونس لتكون لبنان الثانية مؤطئ قدم نحو نفس الشيء في المغرب الكبير مثل المشرق الكبير.

تلك هي الظاهرة التي أريد أن يراها التونسيون وراء السبابة التي تشير إليه تحت سنام جبل الجليد ممثلا بالدميتين دونكيشوت والريجولو الذي يتفلسف في قانون التطور بعقل جامد لم يتطور لأنه لا يختلف عن أي “مثقف” لم يتجاوز الكتاب الأحمر والكتاب الأخضر وخرافات الباطنية وبعض روبافيكيا المجالسية والفوضوية والأفكار البدائية لجل مثقفي العرب ممن يدعون المشاركة في الثورة العالمية وهم يدخلون كل شيء بـ”فركة وعود حطب”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING