الشارع المغاربي – تقرير النقابة الشهري: نُواب وفنانون ضمن المُعتدين على الصحفيين

تقرير النقابة الشهري: نُواب وفنانون ضمن المُعتدين على الصحفيين

قسم الأخبار

7 يناير، 2020

الشارع المغاربي: دعت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020 مجلس نواب الشعب إلى تعديل استراتيجية عمله ووضع خطة اتصالية تحترم حق المواطن في الحصول على المعلومة وحق الصحفي في جمعها والنفاذ إليها والحصول عليها على اثر الاعتداءات التي قالت انها طالت منظوريها خلال شهر ديسمبر 2019 .

وجاء في التقرير الشهري لوحدة الرصد نشرته النقابة اليوم على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” تسجيلها  14 اعتداء من أصل 18 إشعار بحالة في شكل اتصالات مباشرة أو أخبار منشورة أو على شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى المعاينة الميدانية وذلك نهاية شهر ديسمبر من السنة الماضية.

وأضافت أنّ نسق الاعتداء شهد ارتفاعا مقارنة بشهر نوفمبر من السنة المنقضية، الذي ذكرت بانها سجلت خلاله 10 اعتداءات من أصل 15 إشعارا بحالة ورد عليها.

وأشارت الى أنّ الاعتداءات طالت 23 صحفيا وصحفية و8 مصوّرين ومصوّرات صحفيات، مضيفة أنّ الصحفيين الضحايا توزعوا حسب الجنس إلى 10 نساء و 21 رجلا.

وأفادت أنّ الصحفيين الضحايا يعملون في 18 مؤسسة إعلامية من بينها 9 قنوات تلفزية و 4 وكالات أنباء و 3 إذاعات وصحيفة مكتوبة وإذاعة واب ، وأنّ المؤسسات الإعلامية الثماني عشر توزعت إلى 9 مؤسسات أجنبية و 9 مؤسسات تونسية.

ولفتت الى انها سجّلت خلال شهر ديسمبر 2019 ، 8 حالات هرسلة للصحفيين وان من بينها 3 حالات منع من العمل.

وابرزت أنّ حالات الاعتداءات اللفظية والتحريض تواصلت خلال شهر ديسمبر وانها سجلت حالة اعتداء لفظي وحالة تحريض  وحالة احتجاز ، مشيرة الى أنّ الاعتداءات الأربع عشر وقعت في مناسبتين في الفضاء الرقمي و12 مناسبة في الفضاء الحقيقي.

وذكرت في تقريرها أنّ قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2019 شملت كلا من الأمن الرئاسي والأمنيين ومشجعي جمعيات رياضية ونوّاب الشعب وموظفين عموميين باعتداءين اثنين لكلّ منهم، تلاهم موظفون بمؤسسات إعلامية ونقابيون وفنانون ولجان تنظيم باعتداء لكل منهم.

وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، منها  9 حالات اعتداء في ولاية تونس و4 حالات اعتداء في ولاية سيدي بوزيد وحالة اعتداء في ولاية توزر.

ودعت النقابة في هذا الاطار كلا من رئاسة الجمهورية إلى القطع مع سياسة التعتيم والتمييز التي تنتهجها وتوفير المعلومات والمعطيات الآنية للصحفيين في اتجاه ضمان حق كل المؤسسات الإعلامية في العمل على قدم المساواة، ورئاسة الحكومة الى إلغاء كل التدابير والإجراءات التي تتناقض مع مبادئ الدستور الضامن للحق في النفاذ للمعلومة والتي قالت ان من شأنها عرقلة عمل الصحفيين في الميدان.

وجددت دعوتها كذلك الى الجمعيات الرياضية لالزام مشجعيها باحترام طبيعة عمل الصحفيين وضمان عدم التدخل والتأثير على وسائل الإعلام في متابعاتها الرياضية والمواطنين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين باعتبارهم الوسيط في نقل أصواتهم وشواغلهم للجهات المعنية.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING