الشارع المغاربي – عضو بشورى النهضة: القروي طلب ضمانا مكتويا.. العذاري سقط أخلاقيا.. والشاهد تآمر..

عضو بشورى النهضة: القروي طلب ضمانا مكتويا.. العذاري سقط أخلاقيا.. والشاهد تآمر..

قسم الأخبار

11 يناير، 2020

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: قدم العربي القاسمي عضو مجلس شورى النهضة اليوم السبت 11 ديسمبر 2020 ، قراءة لسقوط حكومة الحبيب الجملي بفشلها في الحصول على ثقة البرلمان ، عاد من خلالها الى أسباب الفشل ثم الى كواليس المشاورات والجلسة العامة محملا مسؤولية ما حدث لعدد من الاطراف منها يوسف الشاهد ومن اسماهم بـ”الثورجيين” في اشارة الى التيار الديمقراطي وحركة الشعب.

وعرض القاسمي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” ما اعتبره اخطاء النهضة والجملي وكتب في هذا الصدد ” أخطأت النّهضة حين قبلت المساومة على حقّها الدّستوري في رئاسة الحكومة وأخطأ الجملي، بل ارتكب خطيئة عمره السّياسية، حين خرج عن روح ونصّ التّكليف وتمرّد على مكلِّفه وسوّاه بغيره وشرع في تشكيل حكومة كفاءات مستقلّة بدل حكومة سياسية منفتحة على الكفاءات. وأخطأت النّهضة، بل ارتكبت الخطيئة الكبرى، حين قبلت بهذا الانقلاب وحاولت مماشاته ولم تسحب التّكليف مباشرة مهما كان الثّمن وأخطأ الجملي حين استعصى على الجهة المكلّفة ولم يتراجع عن خياره بل ولم يقبل بأيّ تعديل تطلبه النّهضة رغم شبهات الفساد ..أخطأ أكثر ولم يكن سيّاسيا بالمرّة حين وعد بالاستجابة للتعديلات بعد المصادقة إن ثبتت تهمة فساد فضرب مصداقيّته مع فريقه قبل غيره في مقتل”.

واتهم في نفس التدوينة رئيس حكومة تصريف الاعمال يوسف الشاهد بالتآمر ولعب دور قذر والتنكر للنهضة التي قال انها كانت سنده الحقيقي الوحيد طيلة فترة حكمه مضيفا”ظلّ يتآمر في الكواليس لتصريف كلّ الرّياح لصالحه وحسّن علاقاته برئيس الجمهوريّة بشكل ملفت للانتباه ومثير للرّيبة … كان يحدوه في ذلك أمل أن يكون هو خيار الرّئيس بعد فشل خيار النّهضة وعمل تبعا لذلك جاهدا لإفشال حكومة النّهضة كي تؤول الأمور له … نسي أنّه بذلك قد سقط أخلاقيا وسياسيا ووضع بنفسه فيتو النّهضة عليه في أيّ خيار خارج خيّارها”.

وقال ان زياد العذاري سقط اخلاقيا وسياسيا ، في اشارة الى عدم تصويته مع الحكومة في الجلسة العامة ليوم امس معتبرا أن” ائتلاف الكرامة وبعض المستقلّين أصبحوا قوّة واعدة ” منتقدا من اسماهم بالثورجيين الذين قال انهم “وضعوا كلّ جهدهم ومكرهم لسلب حقّ النهضة في رئاسة الحكومة والالتفاف عليه ومصادرته ” متهما اياهم بالجشع السّياسي بالحقد الأعمى على النّهضة وان ذلك سبب فوضعوا شروطا وطلبات للمشاركة في الحكومة لا يمكن أن يقبلها عاقل ومؤكدا ان “النّهضة ارتقت أخلاقيا وسياسيا حين طلب القروي من الأستاذ راشد ضمانا كتابيا بتسويّة ملفّاته مقابل التّصويت للحكومة فرفض الأستاذ راشد هذه المساومة الرّخيصة دون تردّد”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING