الشارع المغاربي – أبو يعرب المرزوقي: قيس سعيّد أوسخ من القروي ودمية إيرانية ولن يبقى أكثر من شهرين

أبو يعرب المرزوقي: قيس سعيّد أوسخ من القروي ودمية إيرانية ولن يبقى أكثر من شهرين

قسم الأخبار

9 فبراير، 2020

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: جدد الفيلسوف والوزير السابق ابو يعرب المرزوقي انتقاد رئيس الجمهورية قيس سعيد ، ليتوقع له  هذه المرة في اخر تدويناته التي نشرها اليوم الاحد 9 فيفري 2020 الا يواصل على رأس الرئاسة أكثر من شهرين  ان لم يستقل كرها أو طوعا ناعتا إياه بالوسخ اكثر من القروي ( نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس) مؤكدا أنه دمية ايرانية.

وابرز المرزوقي في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية بموقع فايسبوك تحت عنوان” “دمية قرطاج: مسك الختام” ان” تأييد دمية قرطاج سينزل إلى صفر فاصل عند كل من صوتوا له وخاصة أصحاب الرواتب إذا توقفت شهرا واحدا” مضيفا” الخوف يجرّي الجوف وهذا معروف. أوصلوا البلاد للتسول بالتهاوش بين “العابثين بمعنى السياسة” في حربهم على من يريدون استئصالهم أو استثناءهم من المشاركة في الحياة السياسية”.

وتابع” كوّنوا 220 حزبا واحد لكل مافيا ثم انتخبوا من تصوروه طاهرا ونظيفا وهو أوسخ من القروي ويعلمون أنه دمية إيرانية حتى يحققوا وحدة صفي الثورة المضادة التي يمولها بعض أعراب الخليج وتكفل بانجازها عملاء إيران وإسرائيل ومن ورائهما روسيا وفرنسا في الحزيبات المافياوية للقضاء على ما يسمونه الإسلام السياسي ولو بتخريب الوطن فانقرض بعضها وما يزال بعضها يناور ولو بنظام الفضلات في الانتخابات.

وأضاف” لكن الدمية التي انتخبوها اظهرت عجزا في المناورة من البداية بانحيازها إلى صف الـ”موووومانعين” وعبيد البراميل أصحاب فكرة حكومة الرئيس بالثرثرة والكلام على حالة الحرب مع إسرائل وحاول ترضية فرنسا بعد أن أفشل التشكيلة الأولى فعين احدى دماها. لكن كلامه عن حالة الحرب مع إسرائيل رغم أنه يعلم كما هم يعلمون أنه لا يستطيع تحريك بسكلات موش دبابة جعلهم يشكون في ما قد يترتب من فوضى على تخبطه. وكان يمكن أن يتركوه يخرف لو لم يكونوا خائفين على الفوضى التي قد تنجر عن حمقه وغباء من هم من حوله مثل “الفتلسوف” الذي “جد عليه” أنه لينين. ولو تمكنت فرنسا من السيطرة على ليبيا لتركوه أطول مدة ممكنة لأن الهدف هو الجزائر بعد ليبيا”.

وشدد على انه كان في تدويناته السابقة ” يعبر عن الخوف على تونس وعدم جرها إلى عنتريات صوت العرب التي صارت عنتريات إيران لمخادعة الشعوب وتشييعها لأن الهدف هو استعادة امبراطورية فارس وليس استرجاع فلسطين والقدس. لكن الآن سيصيح الجميع خائفا على الشهرية وعلى الخبزة الاسبوعية. هكذا تكون القيادة ولا بلاش. لا أتصوره يبقى حيث هو أكثر من شهرين آخرين إن لم يستقل طوعا أو كرها. بسبب جبنه وعجزه”.

وكتب في نفس التدوينة ” الآن انتهى اللعب: لن يطول بقاؤه في قرطاج. وإذا بقي سيتمارض وسيبقى في شبه موت سريري لأن الجميع صار يعلم من هو وعلام هو قادر أي لاشيء وحتى تنسيقياته فإنها سينفرط عقدها بمجرد تبين عجزه في كل شيء: المعركة صارت معركة الشعب كله ولا خوف من تهمة التواطؤ مع أمريكا أو أوروبا. لما بدأت المعركة لم أكن أعلم أنه سيفتضح بهذه السرعة وأن ذلك سيزعج اعداء الامة فيصبح دورهم من مكر الله الخير أو من مكر التاريخ. فلا يوجد عاقل يرفض الريح إذا واتت قصده وهو كان يرى الأمواج العاتية تهدد مستقبل بلاده.

وختم ” أمريكا وفرنسا مسيطرتان بعد على تونس وعلى غيرها من بلاد العرب..ما حصل هو أن مشروعه لم تناسبه الظروف لأن إيران “تفغم” وهو ما زال يحلم بأن عنتريات حزب الله ما زالت “تاكل” ومثله الكثير ممن ذاقوا الفستق وباتوا بعض الليالي من ألف ليلة وليلة في طهران أو في الضاحية”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING