الشارع المغاربي: طالب الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 21 مارس 2020 “بفتح تحقيق جدي في خصوص الجهات التي سمحت لمئات من الوافدين من مختلف البلدان الموبوءة بالعودة إلى منازلهم ليلة البارحة دون تطبيق القرار الوقائي المعلن عنه وذلك رغم المجهودات الأمنية الجبارة التي تم بذلها على الميدان”،

واكد الحزب في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع “”فايسبوك على ضرورة قيام المصالح القنصلية والديبلوماسية بالإعلام المسبق للقادمين من الخارج وعائلاتهم عند الإقتضاء بعملية التوجيه المباشر من المطار إلى مراكز الحجر الصحي وبمكان وظروف الإقامة حتى يكونوا على استعداد لتنفيذ القرار.

ونبه إلى ضرورة ان يكون للسلطات قائمات مفصلة بهويات الوافدين وإلى التثبت من صحتها اعتمادا على الوثائق الرسمية وإلى وضع خريطة مفصلة مسبقا بأماكن توجيههم والتنسيق مع الجهات والمصالح المعنية لحسن تطبيق هذا الإجراء الوقائي

وشدد على ضرورة التحري بعمق في قائمات الوافدين من البلدان المجاورة لبؤر التوتر لتفادي تسلل الإرهابيين الذين تم تسفيرهم سابقا منبها السلطات من امكانية تخطيطهم لاستغلال الظروف الحالية للبلاد للعودة في ثوب عالقين بمطارات أجنبية وباستعمال وثائق هوية وأماكن إقامة مغلوطة.

ودعا الحزب السلط المختصة لتكليف فرق متابعة صحية واجتماعية ونفسية للمقيمين بمراكز الحجر الصحي الوجوبي والحرص على توفير الظروف الملائمة لسلامتهم الجسدية وحفظ كرامتهم.

يذكر ان مطار تونس قرطاج كان قد شهد حالة من الفوضي يوم امس بسبب رفض العائدين في رحلات اجلاء الالتزام باجراءات التوقي من تفشي فيروس كورونا عبر الدخول في حجر صحي اجباري وتحدوا قوات الامن التي كانت في بوابة مطار تونس قرطاج وانتهى الامر بمغادرتهم المطار دون اي اكتراث بامكانية ان يشكل بعضهم خطرا حتى على عائلاتهم .