الشارع المغاربي – بن أحمد: على البرلمان النظر في جريمة خطف واغتصاب "سماح"

بن أحمد: على البرلمان النظر في جريمة خطف واغتصاب “سماح”

قسم الأخبار

14 أبريل، 2020

الشارع المغاربي-قسم الأخبار:  تطرق مصطفى بن احمد رئيس كتلة حزب تحيا تونس الى جريمة خطف واعتصاب والإعتداء على فتاة انجر عنه فقدانها الفدرة على المشي، قائلا “نحن اليوم نمرّ بظرف استثنائي.. كنت اود إضافة نقطة للنقاش حول الجريمة البشعة التي هزّت ضمائر كلّ التونسيين ..ما تعرضت اليه تلك الفتاة من إعدام وهي حية ..المجلس يمثل الشعب ومن المفروض أن يمثل ضمير هذا الشعب”.

وتابع ” كنت أوّد تخصيص حصّة لمناقشة هذا الأمر المتكرر وأصبحنا نرى في شوارعنا غزو بعض الكائنات الشيطانية التي ترتكب جرائما ما آتى الله بها من سلطان” داعيا  نائبة رئيس المجلس سميرة الشواشي إلى إضافة نقطة بصفة موجزة للحديث عن هذا الامر،، مضيفا ” حتى نرى ماذا يمكننا ان نفعل كمجلس نواب” مضيفا..لا يمكن أن نتصرّف كمشاهد لم ير هذه الجريمة”.

والجريمة اصبحت قضية رأي عام بعد ان تم تسليط الضوء عليها في برنامج “الحقائق الاربع” على قناة الحوار التونسي ، لفتاة باتت معروفة اعلاميا باسم سماح وقدمت تفاصيل ماساتها في البرنامج مؤكدة انها اصبحت مقعدة بعد تعرضها لاعتداء وخطف من قبل عصابة حاولت الهروب منها بالقاء نفسها من الطايق الثاني لبناية مهجورة تم اقتيادها اليها بعد خطفها ، لكن المجرمين ابوا الا اكمال فعلتهم الشنيعة باقدام احدهم على اغتصابها امام أعين بقية افراد العصابة .

وكان مصدر امني قد اكد ايقاف كل افراد العصابة.

من جهة اخرى اعتبر بن أحمد اليوم الثلاثاء 14 أفريل 2020 خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم بالمبنى الفرعيّ لمجلس نوّاب الشعب، أنّ أهداف المذكرة المقدمة حول مشروع القانون المتعلق بالموافقة على اتفاقية إنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة غير واضحة.

وأضاف بن أحمد خلال مداخلته اليوم  أنّ “المسألة موجزة جدّا في ما يخص الأهداف” متسائلا ” هل سيقوم التحالف بدعم هذه البلدان لتحسين التصرف في مواردها المائية من خلال بناء السدود وتوزيع المياه؟ هذا الأمر غير واضح بالمرّة، عندما نستمع اليوم الى بعض تقديرات مراكز الدراسات التي تقول أنّه من الممكن أن نشهد سنة 2050 جفافا متزايدا”.

وأشار إلى أنّ للبشرية خزانا لا ينفد وهو البحر مذكرا بعملية تحلية المياه ، قائلا “نحن نريد سواء من خلال سياستنا الوطنية أو من خلال مساندتنا الدولية أن نقدم مشاريع واضحة نفهم من خلالها الاهداف المقررة لأنّ ما يثير بعض الضبابية والاحترازات هو عندما نعلم ان شرط 40 % من شروط الدول الاعضاء هي الاراضي الجافة” لافتا الى أنّ أغلب الدول الافريقية ودول جنوب الصحراء يتوفر فيها هذا الشرط، متسائلا ” لماذا هي غير موجودة في هذا التحالف، هل هو تحالف ناد مغلق أم أنّه أمر مفتوح يتم تحت اشراف الامم المتحدة والجهات المعنية ؟ “.

واعتبر بن أحمد أنّ المسألة لا تتعلق بمسألة الشح في المياه في البلدان التي تعاني تقلبات جوية دورية مثل بلادنا، قائلا “لكننا نعاني أيضا من هيمنة دولية والازمة الزراعية تندرج ضمن الازمة الوطنية وترتبط بالإقتصاد والتصرف وفيها سياسات محدودة وهناك زحف عمراني وعدم تخطيط استراتيجي ولكن هناك هيمنة دولية لقوى عظمى على الفلاحة في العالم في تصرفها في نوعية البذور وفي احتكارها لتوزيعها والاسمدة”.

وأضاف ” نرجو ان تفتح لنا هذه الازمة اذهاننا.. العلم هو أدات نتطوّر من خلالها والاصل في الاشياء هي الطبيعة لدينا شمس جيدة واراض جيدة وفي النهاية نجد أنفسنا لا نتحكّم في بذورنا” متسائلا من جديد ” فهل من الممكن في سياستنا المستقبلية وبإمكانياتنا المحدودة أن نتطرق الى هذا الموضوع؟ الخطر يكمن هنا”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING