الشارع المغاربي – صُور بتونس: منع مسلسل بالجزائر لأسباب سياسية وايقاق كاميرا خفية لسقطة أخلاقية

صُور بتونس: منع مسلسل بالجزائر لأسباب سياسية وايقاق كاميرا خفية لسقطة أخلاقية

قسم الأخبار

27 أبريل، 2020

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: 3 أيام في شهر رمضان فقط كان كافية لاثارة كل انواع الضغب في الجزائر غلى الاعمال التلفزة المقدمة لاسباب مختلفة ، من جهة استغراب من منع عرض مسلسل لاسباب سياسية ووضع رئيس البلاد عبد المجيد تبون في قفص الاتهام ، ولما تضمنت كاميرا خفية من سقطات أخلاقية وتوظيف للفقر وبيع للوهم من جهة اخرى.

انطلق الجدل في الجارة الجزائر ، مع تأكيد عدم عرض المسلسل الفكاهي ” دقيوس ومقيوس ” وتحديدا الجزء الثالث منه ، والسبب سياسي ومع تعدد الروايات وحتى الاشاعات حول خفايا هذا المنع ، نشر الفنان الجزائري الشهير نبيل عسلي وزميله الفنان نسيم حدوش فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اوضحا فيه أن المسلسل لن يعرض فعلا خلال شهر رمضان على قناة “الشروق” الجزائرية، وإن جهات قامت بمنعه من العرض لـ”أسباب سياسية”.

واعلنا عن المنع بنبرة جزن وحسرة لم تحول دون تقديمهما توضحيات هامة ، منها عدم علمهما بالجهة التي كانت وراء القرار وايضا وهذا الاهم ان السلسلة لم تتعرض للرئيس عبد المجيد تبون ، المتهم بالوقوف وراء قرار المنع واكدا في سياق متصل أنه تمت كتابة السيناريو في الصيف الماضي أي قبل إجراء الانتخابات الرئاسية وانتخاب تبون.

وذكرأ بأنه تم تصوير العمل في تونس وأنهما قاما بتطوير الجزء الثالث بإضافة حبكة وقصة وتقلبات مقارنة بالجزئين الأول والثاني التي كانت عبارة عن قصص صغيرة منفصلة معربين عن استغرابهما من منع عمل فني دون حتى مشاهدته، مشددين على انه كان من الأفضل مشاهدته قبل الفصل في موضوعه.

وتساءلا عن مكمن الضرر في صورة وجود إسقاط على الوضع السياسي الحالي مستندين في ذلك الى النفس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد منذ مغادرة بوتفليقة الحكم بعد احتجاجات شعبية رافضة تمكينه من عهدة جديدة واجراء انتتخابات اسفرت عن فوز تبون، وتابعا” في الجزائر الجديدة.. لا يمكن ان يكون  الفن مصدر خطر، ولا هو الذي سيدفع الناس للخروج إلى التظاهر، وإنما الذي يدفع الناس للتظاهر والاحتجاج هو الظلم وبطش الحكام”.

اما الكاميرا الخفية ” انا وراجلي” فقد انتهى الامر بايقاف بثها بعد موجة غضب على فكرتها الردئية والساقطة بكل معاني الكلمة ،وعرضت حلقتان منها على قناة نوميديا الجزائرية المملوكة لرجل الأعمال المسجون محيي الدين طحكوت اثارتا جدلا واسعا، وأعادتا تسليط الضوء على مستوى القنوات الجزائرية، الذي يظهر أكثر للعيان في شهر رمضان، وخاصة مع برامج الكاميرا الخفية.

 وتقوم فكرة البرنامج على استضافة شخص، ثم إخباره بأنه فاز بـ”هدية” وهي امرأة، وأنه سيتزوجها، ويتم إحضار كل شيء لإقناعه بأن الزواج حقيقي، وفي نهاية البرنامج يخبرونه أن الأمر يتعلق بمقلب، وأنه ضحية كاميرا خفية.

https://youtu.be/hz_BsFSVMGo

 https://youtu.be/Rzefed1n1YA

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING