الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الاثنين 18 ماي 2020 ان مكالمة هاتفية جمعت اليوم الرئيس قيس سعيد برئيس جمهورية السينغال  ماكي سال قالت ان سعيد “أثار خلالها مشروع القرار المعروض على مجلس الأمن الدولي والمتعلق بجائحة كورونا التي هزت العالم” وانه أكد على أن الأدوية واللقاحات يجب أن يتمتع بها الجميع على قدم المساواة لأن الصحة حق من حقوق الإنسان”.
وافادت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” ان الرئيس السينغالي تعهد بدعم هذا المشروع بعد دعوة ممثلي السينغال في الأمم المتحدة لمزيد التعمق فيه.
وأشار الى ان الطرفين اعتبرا العلاقات بين تونس والسينغال مثالا للتعاون الإفريقي – الإفريقي وانهما تبادلا دعوات الزيارة والتهاني بشهر رمضان المعظم وبعيد الفطر المبارك الذي سيحل بعد أيام.
يشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية فاجات اعضاء مجلس الامن الدولي في جلسة بتاريخ 9 ماي بعرقلتها التصويت على قرار كانت قد تقدمت به فرنسا وتونس يدعو لوقف إطلاق النار في العالم للتفرغ لمكافحة وباء كوفيد-19 وذلك بعد ساعات من موافقتها على النص.
وبعد شهرين من المفاوضات الشاقة حول النص، فاجأت البعثة الأمريكية ممثلي الدول الـ14 الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن بإعلانها أن “الولايات المتحدة لا يمكنها دعم المسودة المطروحة حاليا”.
وكان السفير التونسي بالامم المتحدة قيس القبطني فد اكد أن المناقشات مستمرة “لإقناع الأمريكيين”، متعهدا بالتوصل إلى إجراء التصويت.
ويدعو النص الأخير لمشروع القرار إلى وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاعات، وإلى “توقف إنساني” للسماح للحكومات بمعالجة الوباء بشكل أفضل بالنسبة للأكثر معاناة.